أكد نائب حزب الشعب الجمهوري في مرسين، علي ماهر باشارير، أن إنفاق إدارة الحماية الرئاسية للأشهر السبعة الأولى بلغ 161 مليون ليرة تركية، على الرغم من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها تركيا، مع انهيار سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية.
ووفقاً لـ" تركيا الآن" قال باشارير، في تصريحات له بالبرلمان التركي، إن «المسافة بين القصر الرئاسي والبرلمان 5 كيلو مترات فقط، في حين بلغت تكلفة خروج الرئيس رجب طيب أردوغان من القصر إلى البرلمان 5 ملايين ليرة».
وأضاف: «هناك قصر به 1100 غرفة، وقصر في مرمريس، وقصر في أخلاط، وأردوغان قرر بناء قصر في قبرص، هل أنت رئيس أم مقاول قصور؟ لقد فعلت ما فعلته في تركيا، فعلى الأقل لا تنفق أموال الشعب في قبرص الشمالية، بأموال مَن تبني قصرًا في قبرص؟! بأموال من تدفع ديون الصومال لصندوق النقد الدولي؟!».
وعلى الرغم من التغييرات الاقتصادية التي أقرها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتعيين وزير جديد للمالية، وهو لطفي علوان، ومحافظ جديد للبنك المركزي التركي، ناجي أغبال، عادت الليرة للانهيار أمام الدولار مجددًا، لتفقد استقرارها الذي حققته طوال الأسبوع الماضي، عقب استقالة صهر الرئيس بيرات البيرق من منصبه كوزير للخزانة والمالية عبر حسابه على «إنستجرام».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة