رغم تأكيد أعضاء بالحزب الجمهورى الذى ينتمى له الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب القبول بنتيجة الانتخابات الأمريكية بعد الانتهاء من التحديات القانونية، ومطالبة رئيس التشيك لترامب بالقبول بالهزيمة، إلا أن الرئيس الأمريكي وحملته لا زالت تصر على أن تلك الانتخابات كانت مزورة .
وفى هذا السياق قال زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى، إنه سيتم القبول بنتائج الانتخابات بعد الانتهاء من التحديات القانونية، من جانبها قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنها ستسحب دعوى قضائية رفعتها للطعن على نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية في ولاية ميشيجان.
ويعد ذلك إخفاقا جديدا للمساعي القانونية من جانب ترامب وحملته رفضا لفوز جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي بعد التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال رودي جولياني محامي ترامب في بيان "سنسحب هذا الصباح الدعوى التي رفعناها في ميشيجان كنتيجة مباشرة لتحقيق ما سعينا إليه: منع اعتماد نتائج الانتخابات في مقاطعة واين قبل الأوان وقبل أن يتأكد الناس من أن كل صوت قانوني جرى إحصاؤه وعدم إحصاء أي صوت غير قانوني".
قال رودى جوليانى، محامى حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن هناك تزوير للانتخابات في عدة ولايات أميركية، موضحا أن المدن الكبرى التي يسيطر عليها الديمقراطيون شهدت عمليات تزوير.
وأضاف محامى حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي، أن دونالد ترامب كان من المستحيل أن يخسر فيلادلفيا لولا التزوير، متابعا: في بنسلفانيا هامش الفوز لبايدن لا يعد نصرا وإنما تزويرا.
وقال محامي الرئيس الأمريكي: عندما بدأنا بتمثيلنا للرئيس واجهتنا نتائج غريبة والرئيس كان متقدما في الانتخابات، متابعا: ما شهدته الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم يكن احتيالا وإنما عملية ممنهجة للاحتيال، ولافتا إلى أن التصويت بالبريد عرضة دائما للاحتيال وللفساد وعلينا أن ننظر بحذر إليه
وقال محامي الرئيس الأمريكي: عمليات الاحتيال والتزوير في فيلادلفيا كثيرة بدرجة لا يمكن تخيلها، موضحا أن ما حدث في بنسيلفانيا ليس فوزا لبايدن بل تزوير، ,ان التزوير لم يحدث في ولاية واحدة بل في عدة ولايات ووفق النمط نفسه ما يوحي بوجود خطة للتزوير.
وقال جولياني: خطة التزوير تركزت في المدن الكبيرة التي يسيطر عليها الديمقراطيون وهي معروفة بتاريخ طويل من الفساد، وفي كل دولة متحضرة هناك قوانين صارمة خاصة بالتصويت عبر البريد لأنه عرضة للتزوير، موضحا أنه حسب القانون يجب أن يسمح للمراقبين من الحزبين بمعاينة بطاقة الاقتراع لضمان قانونيتها.
وتابع : 682 ألف بطاقة اقتراع في بنسيلفانيا وضعت ضمن الفرز ولم يتم التحقق منها ومن التوقيع عليها، لافتا إلى أنه لم يسمح للناخبين بتصحيح بطاقات الاقتراع عند ارتكابهم خطأ في تعبئتها بمناطق الأغلبية الجمهورية، موضحا أن 15 ألف ناخب في بيتسبيرج أتوا إلى مراكز الاقتراع وقيل لهم إنهم صوتوا أصلا بالبريد.
وأوضح محامى ترامب، أنه لم يسمح بمعاينة بطاقات الاقتراع التي وصلت عبر البريد لأنها زورت لضمان فوز بايدن، متابعا: خسرنا محامين في هذه القضية لأنهم تعرضوا للمضايقة والتهديد، ولدينا شهادات تشير إلى أن مدراء البريد طلبوا من موظفيهم تغيير تاريخ وصول بطاقات الاقتراع لتحتسب.
فيما قال الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، وهو من المؤيدين لدونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي سيكون أكثر حكمة إذا اعترف بخسارة الانتخابات الرئاسية وغادر المنصب.
وقال زيمان، وهو أحد السياسيين الأوروبيين القلائل الذين دعموا ترامب قبل فوزه في انتخابات عام 2016 لكن لم يفعل ذلك قبل انتخابات هذا العام، إنه رغم إمكانية إعادة فرز الأصوات واللجوء إلى القضاء يجب على ترامب أن يسلك مسارا مختلفا.
وأضاف لموقع (بارلامنت نلستي) الإخباري الإلكتروني "شخصيا أعتقد أنه سيكون من الحصافة بدرجة كبيرة أن يستسلم ولا يشعر بالحرج، ويتيح للرئيس الجديد أن يتولى المنصب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة