قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عددا قليلا من المسئولين الحاليين بإدارة ترامب وبعض المعينين السياسيين الذين كانوا قد تركوا مناصبهم فى الأشهر الأخيرة بدأوا سرا فى التواصل مع أعضاء الفريق الانتقالى للرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
ورأت الشبكة أن التواصل إشارة إلى أن رفض الرئيس ترامب الاعتراف بالهزيمة فى الانتخابات والعرقلة المستمرة من البيت الأبيض قد بدأت تحبط حتى من يتعبون الإدارة نفسها، ولا تزال إدارة الخدمات العامة لم تعترف بانتصار بايدن وبدء الانتقال الرسمى، ونتيجة لذلك فإن بايدن وفريقه لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى الاتصال مع الوكالات الفيدرالية والتمويل للمساعدة فى زيادة التوظيف الحكومى للإدارة الجديدة والوصول إلى إحاطات استخباراتية سرية.
وقال أحد المسئولين السابقين فى إدارة ترامب إنهم ينظرون إلى محاولات التواصل على أنه وضع للواجب إزاء البلاد فوق الاعتبارات الحزبية، وقالت مصادر إن هذه المحادثات ليست تفصيلية مثل الإحاطات الرسمية التى تحدث فى ظل الانتقال الرسمى، إلا أنها على الأقل يمكن أن تساعد أعضاء الفريق الانتقالى القادم لبايدن بأن يكون لديهم فكرة عن القضايا التى سيضطرون للتعامل معها عند تولى المنصب.
وأضاف مسئول سابق بالبيت الأبيض، والذى غادر منصبه قبل عدة أشهر أنه هو شخصيا قام بمراسلة شخص ما يتوقع أنه سيعود إلى إدارة بايدن فى دور مشابه للمنصب الذى كان يتولاه، وعرض عليه المساعدة.
وأكد مسئول حالى بالإدارة الأمريكية لسى إن إن أنه كان هناك تواصل غير رسمى من داخل حكومة ترامب لفريق بايدن. وقال المسئول إنهم لم يقوموا بشىء يضعه فى مأزق، فقد عرضوا المساعدة، وقال إنهم يعلمون ما يقصدونه، وما يمكنهم أو لا يمكنهم فعله أو قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة