فضح السياسي الفرنسي جوردان بارديلا، عضو البرلمان الأوروبي، والقيادي بحزب التجمع الوطني ممارسات النظام التركي والرئيس رجب طيب أردوغان الداعمة للتطرف والإرهاب في العديد من دول وبلدان الشرق الأوسط، وكذلك دولاً أوروبية.
وقال بارديلا في تصريحات نشرتها وسائل إعلام فرنسية، إن الاتحاد الأوروبي مطالب بفرض عقوبات على تركيا وقطر معتبرا أن هذه الدول تمثل تهديدا كبيرا لأوروبا بسبب دعمها الإرهاب، داعيا أوروبا إلى ضرورة التضامن في وجه ممولي الإرهاب.
وأضاف بحسب ما نشره موقع "فري برس جورنال" أنه طالب مفوضية الاتحاد الأوروبي لاعتماد عقوبات مالية وتجارية بحق تركيا وقطر، للتأكيد على القيم المشتركة التي تجعل التضامن الأوروبي واقعاً ملموساً في مواجهة القوي التي تريد التدمير، مشيراً إلى أن الاتجاه القائم مؤخراً في أوروبا هو مكافحة الإرهاب وجماعات الإسلام السياسي.
وتابع : "بدلا من فرض عقوبات، قام الاتحاد الأوروبي في الماضي بإغراق أنقرة بالإعانات والتسهيلات الجمركية ، ومثل هذا النهج يجب أن يتوقف".
ويرتكب النظام التركي انتهاكات عدة خارج الحدود، كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا، إما بالتدخل العسكري المباشر، أو بدعم وتمويل المليشيات والكيانات الإرهابية والجماعات المتطرفة.
وفي يونيو 2020 اتهم وزير داخلية النمسا كارل نيهامر الحكومة التركية باستخدام عناصر متطرفة لتأجيج صراع بين الأكراد والأتراك في مشاهد مثلت حرب شوارع بالعاصمة فيينا، وذلك عبر مراكز ثقافية تمثل غطاء سياسي لحشد الموالين للفكر المتطرف.
ومؤخراً ، شنت دولاً أوروبية وبمقدمتها فرنسا والنمسا، حملة كبري ضد الجماعات المتطرفة والمنظمات والجمعيات الخيرية التي تمولها كلاً من قطر وتركيا، حيث تمت مصادرة العديد من أموال وحسابات تلك المنظمات التي تستقطب تحت ستار العمل الخيري أبناء الأقليات العربية والمسلمة في تلك الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة