قال مدير قسم علم الأحياء الدقيقة والفيروسات بجامعة بادوفا الإيطالية أندريا كريزانتى، إن الإجراءات الوقائية المفروضة من قبل الحكومة حالياً لن تؤدى إلى تقليل انتشار العدوى كثيرًا.
وأضاف عالم الفيروسات الإيطالية أن "منحنى العدوى استقر تقريبا، لكننا نحتاج إلى معرفة المدة المتبقية، لأن هذه المستويات غير مقبولة"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأوضح أن "كل هذا يتوقف على الإجراءات التقييدية، فإذا قاموا بتمديد فترتها سيهبط مؤشر (RT) الخاص بمستوى العدوى"، ومع ذلك "لا أعتقد أنه مع التدابير الحالية السارية المفعول، سيهبط المؤشر إلى قيمة تتراوح بين 0.3 – 0.4 كتلك التى كانت لدينا في نهاية حالة الإغلاق".
وأضاف "فى رأيى، لن تنخفض العدوى كثيرًا، بل سنمضى فترة عيد الميلاد مع عدد حالات مساوٍ لهذا الحالى، وبعد ذلك ستكون لدينا ثلاثة أشهر من الشتاء المقبل، وعند نقطة معينة يجب اتخاذ قرار حول تطبيق تدابير أكثر فعالية".
وأعلنت وزارة الصحة الإيطالية أن هناك 34283 إصابة جديدة بفيروس كورونا فى أنحاء البلاد، منذ أمس الأربعاء، ووفق بيانات وزارة الصحة المتاحة على موقع الدفاع المدنى أيضا، فقد تم منذ يوم أمس، تسجيل 753 حالة وفاة أخرى، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للضحايا الى 47,217 شخصاً منذ بدء حالة الطوارئ.
وقال التقرير الصحي الخاص بالوقوف عند وضع حالة الطوارئ، إنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم إجراء 234,834 تحليل كشف عن الإصابة بالعدوى.
وخلص تقرير الوزارة الى القول إنه يوجد حاليا 3670 مريضا في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات، بزيادة بمجموع 58 حالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة