أكدت الدكتورة هبة مصطفى عالمة مصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ المساعد بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنه تم البدء فى الحديث عن التشخيص بشكل واسع، حتى يتم عزل الحالات الإيجابية، وعزل المخالطين به، لأنها هى الطريقة الوحيدة لتقليل حالات الإصابات، خاصة ونحن على مشارف موسم الشتاء، وهو الموسم الذى تنشط فيه الفيروسات.
وأضافت خلال لقاءه مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج "يحدث فى مصر" الذى يذاع على قناة mbc مصر: "ننظر الآن إلى فيروس كورونا على أنه عبارة عن فترة زمنية، وعلى سبيل المثال إذا أصيب الشخص وقام بإجراء اختبار الـ pcr فى نفس يوم الإصابة دون أن تظهر عليه أعراض، تكون النتيجة سلبية ولا تظهر الإصابة، وهنا يمكن الإشارة إلى أن دقة التحليل تعتمد بشكل كبير على الوقت الذى سيتم إجراء الاختبار فيه، وتحليل الـ pcr حساس للغاية ويقوم بالكشف عن الفيروس بدقة كبيرة".
وقال: "هناك تحاليل يتم إجراءها قد تظهر نتيجتها فى نصف ساعة، وأخرى فى 45 دقيقة وهناك تحاليل تظهر نتيجتها خلال 3 ساعات، وبداية من الشعر المقبل سنبدأ التحليل لـ 4 آلاف إلى 6 آلاف شخص لتحديد إصابتهم بكورونا أو إنفلونزا موسمية، وأفضل موعد لإجراء التحليل أو اختبار الـ pcr يكون بعد ظهور الأعراض على المصاب".
وتابعت: "قمنا بعمل جروب وننظر فى كافة الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا، ونقوم بتدوين الملاحظات على أبحاث التطعيمات والتشخصيات، خاصة بعد أن أصبحت الأبحاث الخاصة بالفيروس تظهر بشكل سريع، فكان لابد من التعامل معها بسرعة كبيرة، والتطعيمات تحديدا يتم متابعتها من عدد كبير للغاية من الباحثين، وسيتم البدء فى الحديث عن طرق توزيع التطعيمات خلال الفترة القليلة المقبلة، ولا يوجد حل لأزمة حفظ التطعيم فى درجات حرارة شديدة الانخفاض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة