هل تستطيع الفكرة تغيير الواقع؟ سؤال يعجز الرد عليه نظريا بشكل قاطع فالرد عليه لابد أن يكون عمليا بحالة واقعية.
فالمتتبع لرئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي يرى ويستخلص أنه إنسان مؤمن بالله صاحب فكر تنموي وذو عزيمة وإرادة لا تحيد قادر على تغيير الوقع للأفضل بل و خلق واقع وفكر جديد لا يبحث إلا عن الأفضل والأرقى لشعبه ولوطنه ليكون هو بشخصيته علامة و شعار لهذا الفكر، فكر من سماته العقلانية والحسم ظاهره القوة وباطنه الرحمة والحب لابناء وطنه.
فتتبع تاريخ الأمم و الأوطان وبالاخص تاريخ مصرنا العظيمة نجد أن هناك منعطفات تاريخية يظهر فيها القائد والبطل الذى يضحى بنفسه لتصحيح المسار تلك هى حكمة الله سبحانه وتعالى فى خلقه حتى لايحيد الناس عن الحق.
فلولا ثقة القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالله ووضوح الفكرة و الرؤية لخلق وطن حديث و قوى وإيمانه بقدرة شعبه ما تأتى الموجود على ارض الواقع الآن فى كافة أنحاء الدولة المصرية من مشروعات لم تحدث منذ عقود تمت وتحققت فى بضع أعوام مستهدفة جودة الحياة لتصل بإذن الله لرفاهية العيش لابناء الشعب المصرى وأصبح هذا الفكر المحترم ينتقل لابناء الوطن رويداً رويدا.
فالمدقق يجد أن " تحيا مصر" ليست عبارة و لكنها هى الفكر المرجعى والهدف لكل القرارات والاستراتيجيات التى ينتهجها هذا البطل فهو ضامن الاستقرار والأمان لمصر و الأمة العربية والشرق الأوسط باكمله بسعيه الدائم لإقرار الحق والعدل والسلام .
اذا نعم الفكرة تستطيع ان تغير واقع مادام يمتلكها انسان ذو ارادة و عزيمة و ثقة بالله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة