تربط علاقة وطيدة بين الإخوان وداعش، فى الفكر والمنهج، وتعد الجماعة هى الأب الروحى لتلك التنظيمات الإرهابية والمسلحة فى المنطقة، وهو ما كشفته ما نفذه الإرهابى زهير خالد نصرات فى السابق مرتكب حادث مانشستر الإرهابى عام 2017، وهو ناشط إخوانى معروف، ما عزز صلة الجماعة بأخطر تنظيم إرهابى فى العالم.
وكشف تقرير، أن الكثير من برلمانات الدول الكبرى أصبحت تحاصر الجماعة وتطالب بحظر نشاطها، ففى ألمانيا طالب نواب من الحزب الديمقراطي، الذى تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان، قائلين إنها لا تنتمى لثقافة البلاد، وفقا لما ذكره تقرير الاستخبارات الألمانية، والتأكيد على أن جماعة الإخوان أكثر خطرا على الديمقراطية الألمانية من تنظيمى القاعدة وداعش الإرهابيين.
ولفت التقرير إلى أن الدعوة نفسها وصلت إلى النمسا، حيث دعا رئيس البرلمان النمساوى لمناقشة ملف حظر الإخوان وأنشطتها فى البلاد، وأيضا فى فرنسا التى عانت مرارا من العمليات الإرهابية، أكد نواب من مجلس الشيوخ الفرنسى أن تنظيم الإخوان يخدم فكرا متطرف وأن حظره ضرورة لازمة.
وأوضح التقرير، أن هناك الكثير من الدعوات فى أمريكا بضرورة تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، خاصة أن تاريخه حافل بالأعمال الإرهابية، كما خرجت دعوات صريحة فى مجلس العموم البريطانى لحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها على قائمة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة