علق الإعلامية لميس الحديدى، على واقعة طفل المرور، قائلة إن النيابة تقول إن الجميع سواء أمام القانون ولا يوجد تمييز. وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، على قناة "ON": "الدولة والقانون يأخذ مجراه على الجميع على الشرطة والنيابة والصحفيين وأى حد، حد سيف القانون علينا جميعا، ولكن فكرة التعميم، لأنه ابن مستشار يولوا شوفوا القانون، قد يكون هذا لولد ماترباش تربية كويسة دا مش معناه إن الـ22 ألف مستشار الآخرين ماربوش ولادهم، هذه حالات فردية ولا يمكن التعميم، ماقدرش أخد واحد فاسد أعممه على 22 ألف، دا حرام وغير منطقى، ولكن أرجع أقول أن الواد دا ماترباش".
وتابعت: "محتاجين نعدل قانون الطفل لعام 2008 لازم يبقى فيه شوية عقوبة من أمن العقاب أساء الأدب فيه كذا مادة فى قانون الطفل تتحدث عن نقاط لتقويم الأقل من 15 سنة والنيابة اتخذت إجراءتها من صحيح القانون وماينفعش تعمل غير كده".
كانت النيابة العامة أعلنت حبس 4 من أصدقاء طفل المرور المتهم بالتنمر والسخرية من فرد شرطة بالمرور بمنطقة المعادى 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك لتجاوز سنهم الـ15 عاما، بينما تم إيداع الطفل الذى بلغ سنه 13 عاما فى إحدى دور الرعاية.
وقالت النيابة العامة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه لا يحبس احتياطياً الطفل الذى لم يجاوز خمس عشرة سنة، ويجوز للنيابة العامة إيداعه إحدى دور الملاحظة مدة لا تزيد على أسبوع، وتقديمه عند كل طلب إذا كانت ظروف الدعوى تستدعى التحفظ عليه، على ألا تزيد مدة الإيداع على أسبوع ما لم تأمر المحكمة بمدها وفقاً لقواعد الحبس الاحتياطى المنصوص عليها فى قانون الإجراءات الجنائية.
ويجوز بدلاً من الإجراء المنصوص عليه فى الفقرة السابقة، الأمر بتسليم الطفل إلى أحد والديه أو لمن له الولاية عليه للمحافظة عليه وتقديمه عند كل الطلب، ويعاقب على الإخلال بهذا الواجب بغرامة لا تجاوز مائة جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة