معتز مطر "أبو شعرة" الباحث عن الدولارات.. الهارب باع وطنه من أجل التمويل ويتلقى تعليمات الهدف منها تشويه الدولة.. ويعتمد على الفبركة والكذب والتضليل لنشر العنف والدعوة للتحريض وأصبح كارت محروق فى الشارع المصرى

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 09:00 م
معتز مطر "أبو شعرة" الباحث عن الدولارات.. الهارب باع وطنه من أجل التمويل ويتلقى تعليمات الهدف منها تشويه الدولة.. ويعتمد على الفبركة والكذب والتضليل لنشر العنف والدعوة للتحريض وأصبح كارت محروق فى الشارع المصرى الهارب معتز مطر أبو شعرة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الهارب معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، والشهيرة بـ أبو شعرة، واحد من كبار المحرضين فى قنوات الإخوان، الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، يمارس كل أشكال وصور الكذب والخداع والتضليل والتزييف والفبركة لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسسات الدولة ويبث افتراءات هدفها زعزعة الاستقرار، يطلق سمومه كل يوم تجاه مصر لتنفيذ تعليمات أسياده الذين يدفعون له الأموال من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

يعتمد "أبو شعرة" على سياسة التضليل وقلب الحقائق، حيث يستغل الأحداث السياسية ويقلب الحقائق عن مصر لتشويه الصورة ولا يتوقف عن تجاهل القرارات السياسة التركية الخاطئة بل يمجد القرارات التركية ويحاول بكل وسيلة أى شرعية على السياسات الإجرامية، فى الوقت الذى لا تزال أبواق الإرهابية تصر على سياستها التحريرية الهدامة وتتخذ فى سبيل ذلك كل ما هو غير مهنى، حيث يتم فبركة الفيديوهات ونشر أخبار كاذبة وشائعات وقلب الحقائق واستخدام وتسخير ضيوف ومقدمى البرامج فى الاستديوهات للحديث عن أهدافهم الهدامة تجاه الدولة المصرية.

 

وفى حقيقة الأمر "أبو شعرة" أصبح من الكروت المحروقة فى الشارع المصرى، فلم ولن يكون لها متابعين أو تأثير على المواطنين، خاصة وأن المتابع الجيد والمهنى للقنوات المعادية يجد أنها لا تتعامل بشرف ولا مصداقية مع الأمور والأحداث وأنها دائما على طول الخط ما تحاول أن تجد موضوعات لا أساس لها من الصحة لكى تنفذ إلى المواطن المصرى وتحاول أن تزعزع ثقته فى دولته ولكنها دائما ما تفشل وذلك لوعى المواطن المصرى.

 

ويُعد معتز مطر، وأمثاله من الهاربين الذين يهاجمون الوطن ويسعون لنشر العنف والتحريض لا يمكن وصفهم سوى بالخائنين ومن باعوا وطنهم مقابل حفنة من الدولارات، فهم فقدوا الوطنية، وفاقدين للنخوة والشرف أيضا، ولم لن يكون لهم تأثير بعدما كشفهم الشارع المصرى على حقيقتهم وأيقن أنهم خونة ويبحثون عن السبوبة والتمويل ولا مقدسات لهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط وعلى على حساب بعضهم البعض.

 

والمتابع الجيد لما تقوم به هذه المحطات الخبيثة والشاشات الإرهابية يتأكد أنهم يعتمدون فى المقام الأول على الفبركة والكذب والتكرار للهروب من حالة الفقر الشديدة فى المحتوى الإعلامى، بالإضافة للتقليد والتشابه ليس فقط فى المحتوى الذى يتم تقديمه ولكن أيضا فى البرامج ونوعيتها، وهذا يعود أيضا إلى أنهم يتبعون أسلوب الطاعة العمياء لمسؤوليهم، الذين يوجهون تعليماتهم لمذيعى الجماعة للحديث عن موضوعات بعينها، والطريقة التى يتناولون بها القضايا والموضوعات وهو ما أظهرهم أمام الشاشات وهم مفضوحين يتلقون أوامر بعينها وهو ما جعل الموضوعات التى يطرحونها متشابهة وليس بها جديد ومعظم برامجهم بها تشابه كبير فى المضامين التى تبثها قنوات الإخوان الإرهابية.

 

ويعد "أبو شعرة" أحد أهم المحرضين فى قنوات الجماعة الإرهابية، الذين باعوا أنفسهم ووطنهم من اجل الدولارات، وأطلقوا سهامهم المسمومة على مصر، بشكل يومى، تنفيذا لتعليمات المخابرات التركية ونظام أردوغان، ولكل من يدفع الأموال لتمويل تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وأحد رموز إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، الذى يعتمد على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة