استضاف تليفزيون "اليوم السابع" الفنان القدير بيومى فؤاد، فى لقاء أجرته الزميلة رغدة بكر للحديث عن تكريمه فى مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، ومشواره الفنى وأبرز الصعوبات والمواقف والكواليس في حياته.
وعن تأخر وصوله للنجومية قال: "ولإن شكرتم لأزيدنكم.. الحمد.. نحمد ربنا عز وجل.. الحمد لازم يبقى حقيقى.. في بنى آدم يبقى واقف تعبان شوية فيقول يا رب أنا تعبان فحد يقوله احمد ربنا فيقوله يا عم أنا بحمد ربنا.. لما تشتكى أنت مبتحمدهوش كده على فكرة.. الحمد أنك تحمد ربنا فى السراء والضراء.. وعندنا مثل عظيم بيقول اللى بيشوف بلوة غيره بتهون عليه بلوته".
وتابع: "الرضا كان جايلى من أنى بعمل حاجة أنا بحبها.. علشان كده وأنا صغير كنت بحسد الممثلين ولعيبة الكرة أنهم بيعملوا حاجة بيحبوها أو هوايتهم.. وتحولت لأكل عيشهم.. شغلهم.. فده منحة من ربنا سبحانه وتعالى.. لأن فى ناس كتير جدًا بيشتغلوا شغلانه مبيحبوهاش.. ممكن تعود عليهم بربح كبير بس هو مش حابب لكنه مستحمل علشان العائد المادى.. وفى ناس بتشتغل شغلانه بيحبها بس مبتجيبش عائد مادى كويس.. فتخيلى لما حد يعمل شغلانة بيتقاضى عنها أجر سواء قليل أو كبير دى هوايته.. فده نعمه من ربنا سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أنا كنت بلعب كورة في الشارع وأضرب من أبويا يوميا.. فتخيلى واحد بيلعب كرة ويتشهر وياخد أجر.. علشان كده أنا قعدت 11 سنة أمثل مسرح هواة دون أن أتقاضى جنيها واحدا وكنت فاتح بيت ومتجوز ومخلف ومفيش جنيه .. بس أنا مستمتع للجمهور اللى بيستمتع وبيخرج يقف معانا .. ومكانش فيه موبايلات علشان نتصور .. ويشكرنا ويقول أنت كنت كويس".
وتابع سرد قصته مع بداية النجومية قائلا: "وبعدين دخلت مركز الإبداع الفني وكان عندنا جمهور عظيم في مركز الإبداع الفني.. وكانو بيتابعونا ويستنونا بره.. فأنا كنت راضى جدًا وعمرى ما تخيلت أنى ممكن أبقى مشهور .. وكان في ناس بتبقى مبسوطة ومش عارفين إسمى.. عمرى ما كنت متخيل أنى اتشهر أو انى أبقى نجم".
وأضاف: "كل ده كان راجع برده لكسلى.. زمايلى لما كانوا بيعرفوا أنه في كاستيج لفيلم كانوا بيروحوا.. أنا مكنتش بروح.. مش لكونى عندى كبرياء.. لكن كسل.. لغاية دلوقتى أنا لو مخرج معين طلب انى أعمل أوديشن للدور مش هعترض.. وممكن مبقاش لايق على دور عادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة