يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لفرض هيمنته في مختلف المناطق التي تشهد صراعات، وذلك من خلال تمويل الجماعات المتطرفة وإرسال المرتزقة إلى مختلف الدول، حيث كشف تقرير لمؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن تفاصيل التعاون المستمر بين أردوغان ونظامه وبين الجماعات المتطرفة في إدلب، وعلى رأسها جبهة النصرة، التي تستخدمها تركيا من أجل تنفيذ مخططات أردوغان في المنطقة، ولفت التقرير إلى أن الجنود الأتراك الذين قتلوا في إدلب كانوا بوسط الجماعات الإرهابية هناك.
وأضاف التقرير الذى اعدته مؤسسة ماعت ، أن أردوغان ينفذ مشروع احتلال في سوريا وليبيا بل والمنطقة من أجل تنفيذ المشروع التركي هناك، وذلك من خلال دعم العناصر والمليشيات الإرهابية هناك ودعمهم ماديا وبالأسلحة لتنفيذ تلك الجرائم ضد أبناء الشعوب العربية، وذكر التقرير أن المعركة التي يخوضها أردوغان في سوريا حصدت العديد من الخسائر في صفوف قواته.
ويرتكب النظام التركي انتهاكات عدة خارج الحدود، كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا، إما بالتدخل العسكري المباشر، أو بدعم وتمويل المليشيات والكيانات الإرهابية والجماعات المتطرفة.
وفي يونيو 2020 اتهم وزير داخلية النمسا كارل نيهامر الحكومة التركية باستخدام عناصر متطرفة لتأجيج صراع بين الأكراد والأتراك في مشاهد مثلت حرب شوارع بالعاصمة فيينا، وذلك عبر مراكز ثقافية تمثل غطاء سياسي لحشد الموالين للفكر المتطرف.
ومؤخراً ، شنت دولاً أوروبية وبمقدمتها فرنسا والنمسا، حملة كبري ضد الجماعات المتطرفة والمنظمات والجمعيات الخيرية التي تمولها كلاً من قطر وتركيا، حيث تمت مصادرة العديد من أموال وحسابات تلك المنظمات التي تستقطب تحت ستار العمل الخيري أبناء الأقليات العربية والمسلمة في تلك الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة