عرض فيس بوك أول نظرة على حجم حربه ضد التضليل الانتخابي، ففى الفترة التى سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وضع فيس بوك ملصقات تحذيرية على أكثر من 180 مليون منشور نشر معلومات مضللة، وأزال 265000 قطعة من المحتوى لخرق قواعد الشركة ضد تدخل الناخبين.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، شارك أحد مسئولي فيس بوك Guy Rosen الإحصائيات خلال مكالمة مع الصحفيين، مشيرا إلى أن نحو 95% من مستخدمي Facebook لا يضغطون فوق ملصقات التحذير لعرض المشاركات المصنفة على أنها معلومات مضللة.
والأهم من ذلك أن هذه الإحصائيات تغطى الفترة ما بين مارس ويوم الانتخابات، لذلك فهى لا تقدم أى نظرة ثاقبة لجهود الشركة بعد الانتخابات لإبطاء المعلومات المضللة الفيروسية.
وشارك روزن أيضًا تحديثًا حول معركة الشركة ضد المعلومات الخاطئة عن COVID-1، حيث قال إنه بين مارس وأكتوبر، أزال فيس بوك أكثر من 12 مليون قطعة من المحتوى لمشاركة معلومات مضللة خطيرة حول فيروس كورونا.
كما أنه بموجب قواعد فيس بوك، تزيل الشركة المعلومات الخاطئة التي تقول إنها يمكن أن تؤدي إلى ضرر وشيك، مثل العلاجات المزيفة.
كما يتم إرسال المعلومات المضللة التي تعتبرها أقل خطورة إلى مدققي الحقائق في الشركة لكشف الزيف، كما وضع فيس بوك تسمية لـ167 مليون مشاركة لمعلومات مضللة عن فيروس كورونا.
تم تقديم الأرقام جنبًا إلى جنب مع أحدث تقرير شفافية للشبكة الاجتماعية، والذي يفصل عمليات إزالة محتوى فيس بوك على مجموعة متنوعة من السياسات.
وكشف التقرير عن مقاييس جديدة حول عمل الشركة لمكافحة خطاب الكراهية، حيث قال فيس بوك إنه أزال ما يزيد قليلاً عن 22 مليون قطعة من المحتوى لخطاب الكراهية خلال الربع الثالث من عام 2020، ويتماشى هذا الرقم تقريبًا مع 22.5 مليون عملية إزالة من الربع السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة