وقع الإسبانى بيب جوارديولا على عقد جديد من مانشستر سيتى الانجليزى يستمر لنهاية موسم 2022/2023، أمس الخميس، ليكون مجموع إقامته فى ملعب الاتحاد 7 سنوات حتى نهاية عقده، وهو ما يعادل مجموع فترة تدريبه مع برشلونة الإسبانى وبايرن ميونخ الألماني، ما يعطى دليلا مكتوبا بأنه وجد نفسه في قيادة "السيتيزنز".
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المدرب الكتالونى، الذى يقضى موسمه الخامس فى ملعب الاتحاد، لم يقض مثل تلك الفترة فى التدريب فى نفس الملعب من قبل، وتستمر رحلته مع "السماوى" بتجديد عقده لموسمين آخرين، وهى رحلة مليئة بالتحديات.
ورغم هيمنة جوارديولا على جميع مسابقات إنجلترا بين عامى 2017 و2019، إلا أن المنافسة باتت صعبة منذ بداية الموسم الماضى بوجود خصم استثنائي مثل ليفربول بقيادة يورجن كلوب الذى تمكن من وضع حد لـ"ديكتاتورية" السيتي فى الموسم الماضي، واحتفل الريدز بأول دورى له منذ 30 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيب جوارديولا يسعى بشدة لضم النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي من برشلونة الإسبانى، خلال الفترة المقبلة، لاستعادة هيمنته على إنجلترا مجدداً بعدما فقد الأمل فى لاعبيه عقب البداية الكارثية للموسم الجديد، وهى الأسوأ للمدرب الكتالونى في كل مسيرته.
وألمحت الصحيفة إلى أن جوارديولا الذى بات أمله فى مركز الهجوم يتعلق على الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، سيجبر إدارة السيتى على تقديم عرض قوى للتعاقد مع ليونيل ميسي، إذا اتخذ النجم الأرجنتيني قرارًا بمغادرة الكامب نو.
وعلى الرغم من أن المدرب الكاتالوني ذكر دائمًا أنه يود أن يرى ميسي يعتزل في برشلونة، إلا أنه بالتأكيد لن يقول لا لضمه في يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة