أبدت أطراف فى المعارضة التركية رغبتها فى أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة منهجا مختلفا فى التعامل مع نظام أردوغان والأخذ فى الاعتبار تورطه فى انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وقال ادوارد جى ستاتفورد الصحفى التركى المعارض:" نتطلع من خلال انتخاب بايدن أن تتوفر الفرصة للتخفيف عن الشعب التركى من سوء الإدارة المالية والمحسوبية، وقمع الصحافة، وتجاهل حقوق الأقليات، والمغامرات العسكرية، وما إلى ذلك خلال سنوات حكم الرئيس أردوغان، ومن المؤكد أن بايدن سيتبع سياسة خارجية أقل اعتمادًا على المزاج الشخصى مثلما كان يفعل الرئيس ترامب، لكنه سيواصل وضع المصالح الأميركية فى المقام الأول".
وكان زعيم حزب الشعب الجمهورى، كمال كليتشدار أوغلو، قد رد على تهديدات زعيم المافيا التركى، علاء الدين تشاكجى، التابع للنظام التركى رجب طيب أردوغان قائلًا: نحن لا نأخذ فى الحسبان التهديدات الموجهة إلينا من خلال دعم بعض الأحزاب السياسية لعصابات المافيا، ولا نأخذها أبدًا بعين الاعتبار، وأولئك الذين يشكلون هذا التهديد لا يمكنهم أبدًا ردعنا.
وقال أوغلو، فى تصريحات نقلها موقع تركيا الآن: "لقد دافعت عن حرية الفكر والديمقراطية واحترام الآراء المختلفة، لقد ذكرت أن هذا هو أحد الشروط التى لا غنى عنها للديمقراطية. وبالطبع، هناك صراع بين الأحزاب السياسية، وحتى هذه المناقشات يمكن أن تحدث أحيانًا على أسس صعبة للغاية، ربما تكون حقيقة أن حزبًا سياسيًا شرعيًا يدافع عن عالم المافيا ويقف إلى جانبه هى سابقة فى تاريخ جمهوريتنا. ويُظهر هذا اتجاه الدولة التركية للتأرجح فعليًا، كما يُظهر بوضوح أنها لا تدار بشكل جيد وأن جماعات معينة ومراكز معينة تدير الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة