"رايتس ووتش" وأخواتها فى خدمة التنظيمات الإرهابية لضرب الاستقرار.. تتبنى رؤية أحادية فى صياغتها وتستقى معلوماتها من مؤسسات غير موثوقة.. وعناصر محرضة تخترق المنظمة وتصدر تقارير مشبوهة ضد مصر ودول الربيع العربى

السبت، 21 نوفمبر 2020 12:00 ص
"رايتس ووتش" وأخواتها فى خدمة التنظيمات الإرهابية لضرب الاستقرار.. تتبنى رؤية أحادية فى صياغتها وتستقى معلوماتها من مؤسسات غير موثوقة.. وعناصر محرضة تخترق المنظمة وتصدر تقارير مشبوهة ضد مصر ودول الربيع العربى "رايتس ووتش" وأخواتها فى خدمة التنظيمات الإرهابية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتادت منظمة هيومن رايتس ووتش، إصدار تقارير مشبوهة ومسيئة تحت شعارات وهمية باسم حقوق الإنسان لتخدم فى ذلك أجندات دول تعادى مصر ودول الربيع العربى، كان من بينها انحياز للتيارات المتطرفة وتجاهل العنف الذى تورطت فيه خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذى يكشف تواطؤ المنظمة مع الجماعة وممارساتها الإرهابية.

وحسب شهادات لباحثين فى هذا المجال، فقد شهدت منظمة هيومن رايتس ووتش اختراقاً ملحوظا من جانب العديد من الشباب تابع للتيارات المتطرفة والإرهابية و بين صفوف المنظمات الحقوقية بالولايات المتحدة الأمر الذى يفسر أيضا الميل الواضح لتقارير المنظمة للتغاضى عن عنفهم بل والدفاع عنها حيثما تقتضى مصالح الجهات المانحة للمنظمة.

و أكد هشام النجار،الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن قوى الشر تستخدم كل أدواتها للتحريض ضد مصر، وعلى رأس تلك الأدوات هى التقارير التحريضية التى تعدها منظمات بالخارج مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

ولفت إلى أن هذه المنظمات سيست بالكامل وتم استخدامها سياسيا مقابل المال وهى مخترقة بشكل كبير ، ومدعمة ماليا من قطر، وتقارير هيومن رايتس  منذ 10 سنوات وحتى اللحظة تشهد على ذلك وهى تصب فى رؤية أحادية وهى تبنى السياسة القطرية فى المنطقة، كما أنها مخترقة من الداخل بوجود عناصر من التيارات المتطرفة  بها وهى تصدر فى ذلك تقارير تعتمد فيها على منظمات من داخل مصر غير معلومة وتخدم أجندات معنية وتتجاهل فى ذلك موقف الحكومة أو الاستماع لردها فيما ينسب إليهم .  

ولفت إلى أن منظمة هيومن رايتس هى منظمة مدعومة من قطر وهذه المنظمة الحقوقية المشبوهة تتجاهل جرائم الإرهابيين، وعصفهم بحقوق غالبية الشعب من مواطنين طبيعيين وهو ما يصب فى مصلحة جماعة الإخوان وداعميها.

وشدد أن التحليل المنطقى لتقاريرها ومواقفها وتغاضيها عن أقل حق لحقوق الإنسان فى العيش دون إرهاب واستخدام مصطلحات التنظيمات الإرهابية أكبر دليل على تلقيها تمويلات حتى وإن لم يثبت ذلك ماديا .

وحسب شهادة عمرو فاروق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، فى تفنيد الأسباب التي دفعت هيومان رايتس ووتش، للدفاع عن التنظيمات المسلحة وتعمدها خلال السنوات الماضية دعمهم، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعات الإرهاب وأعوانهم في الخارج، بهدف تشويه الدولة المصرية وتنفيذ سيناريو سيناريو الفوضى.

 

وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن الحقيقة التي لا يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار.

وأوضح أن هناك جماعات متطرفة تساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، و"منظمة العفو الدولية"، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان".

 

وتابع: تعتبر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اخترقها عناصر لتيارات سياسية متطرفة بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، عناصر هامة منهم .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة