أكرم القصاص - علا الشافعي

سيد درويش فى صالون مصر المبدعة بأوبرا الإسكندرية الإثنين المقبل

السبت، 21 نوفمبر 2020 02:02 م
سيد درويش فى صالون مصر المبدعة بأوبرا الإسكندرية الإثنين المقبل أحد المشاركين
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر أمسية ثقافية متميزة فى ثانى الأمسيات الثقافية بالموسم الفنى الجديد والذى تقدمه إدارة النشاط الثقافى والفكرى بدار الأوبرا المصرية، حيث يقام على مسرح دار أوبرا الإسكندرية فى السابعة من مساء الاثنين المقبل 23 نوفمبر أمسية ثقافية بعنوان "فنان الشعب سيد درويش".

يقدمها الشاعر الكبير محمد بهجت بمشاركة الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز كما يشارك بالحفل حفيد فنان الشعب وضيف شرف الأمسية الدكتور حسن البحر درويش وذلك احتفاءا وتقديرا بابن الاسكندرية فنان الشعب وخادم الموسيقى الشيخ سيد درويش حيث يتضمن برنامج الأمسية باقة متميزة من أروع أعماله التى اثرى بها المجتمع المصرى والعربى كما يشارك نجوم الأوبرا الفنانة ندى غالب والفنان محمد رئيس بمصاحبة فرقة تخت شرقى بقيادة الفنان على الخبيرى بفقرة غنائية لأعمال لخالد الذكر سيد درويش منها زوروني..الحلوة دى ،منيتي..خفيف الروح..طلعت يا محلا نورها ..والله تستاهل يا قلبي..ياناس انا مت فى حبه..عزيز عينى ،اهو ده إللى صار.. انا المصري..شد الحزام..بلادى بلادى.

يذكر أن سيد درويش، مطرب وملحن مصرى يُعتبر أباً للموسيقى المصرية والعربية وأحد أعظم الموسيقيين فى مصر، لحن وغنى العديد من الأغانى التى أصبحت جزءاً من التراث المصري، والتى يظل اسمه مقترناً اقتراناً وثيقاً بها، بل ويبقى الأيقونة الفنية لهذه الثورة الشعبية العظيمة .

كان سيد درويش مشاركاً فعلياً فى الثورة، يخرج ويتصدر المشهد فى المظاهرات، ويعمل على استنهاض الحس الوطني، كما كان أيضاً ثائراً حقيقياً بأعماله الفنية، فقد غيّر مفهوم الغناء وتطرق لموضوعات لم يجرؤ أحد على تناولها مثل الأغانى التى عددت مشاكل الطوائف العمالية التى اختلط بها فى بداية حياته عندما كان يشتغل بأعمال بسيطة، حتى لقبه النقاد "بفنان الشعب"، إضافة إلى إسهاماته فى تطوير الموسيقى العربية،  كما أطلقت عليه ألقاب آخرى منها: "خالد الذكر"، "خادم الموسيقي"، "مؤسس الموسيقى المصرية".

وُلد سيد درويش فى 17 مارس عام 1892 وتُوفى فى 10 سبتمبرعام 1923 عن عمر لم يتعد 31 عاماً فقط، تاركاً خلفه إرثاً موسيقياً وغنائياً كبيراً يشمل عشرات الأغانى والموشحات والمسرحيات الغنائية التى أصبحت جزءاً من التراث المصري، لكن يظل عمله الأكثر رسوخاً فى الوجدان هو نشيد "بلادى بلادي"، الذى أصبح لاحقاً النشيد الوطنى النشاط.

 

IMG-20201121-WA0049
 

 

IMG-20201121-WA0051
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة