تعددت التحف الأثرية والمقتنيات والتماثيل التي يزخر بها متحف كفر الشيخ القومي، والتي بلغت 1200 قطعة أثرية، تعبر عن كافة العصور القديمة والحديثة التي مرت بها مصر، منها عدد كبير لم يعرض للجماهير قبل افتتاحه، أهمها تمثال من العصر اليوناني الروماني يصور طفل في بحيرة، وتمثال للملك رمسيس الثاني مع الالهة سخمت، وتمثال لأحد الكهنة يرجع لعصر الأسرة 26، من منطقة تل الفراعين.
كما يضم المتحف مسار لذوي الاحتياجات الخاصة وبطاقات الشرح بطريقة برايل، كما يضم المتحف أثار من تل الفراعين، وفوه الأثرية، وتم إعداده بأيدي مصرية بتكلفة 63 مليون جنيه، ليضم قطع أثرية نادرة، تعبر عن آثار فرعونية وإسلامية ومسيحية، ويعكس الصورة الجميلة التي تتميزت بها المحافظة من آثار بتل الفراعين، وأثار فوة الإسلامية، وكنيسة السيدة العذراء بسخا ومسار العائلة المقدسة.
تمثال الطفل النائم
ويضم المتحف تمثال من العصر اليوناني الروماني يصور طفل صغير نائم، ربما كان خادماً، غلبه النعاس في انتظار سیده، كي يحمل فانوساً، لينير لسيده طريقه إلى منزله، غالباً بعد جلسة أو احتفال لا تخلو من الشراب، وتبدو على الطفل دلائل العيش الرغد التي تعكس بیت سيدة الثري.
وتم العثور على هذا التمثال في منطقة البرلس، والأرجح أنه كان يزين فيلا أو منزلاً فسيحاً لأحد الأثرياء، ونعرف من البرديات اليونانية أن منطقة البرلس كانت مزدهرة في بداية عصر قسطنطين الكبير، وقدرت الضرائب المفروضة عليها في 312م، بنصف ما دفعته مدينة مزدهرة مثل البهنسا في مصر الوسط.
تمثال رع حور اختي
وكان من الشائع في الديانة المصرية القديمة، أن تتحد الآلهة في عملية تسمى التوفيق بين الآلهة، ولعل التمثال الأكثر شهرة هو آمون رع، وهو مزيج من آمون إله طيبة العظيم الأقصر، ورع إله الشمس في هليوبوليس.
وهذا التمثال هو تمثيل للإله التوفيقي الذي يجمع بين رع، والإله حورس رع حوراختي تعني رع حورس من بين الأفقين، حيث استخدم المصريون القدماء كلمة آخت، التي تترجم تقليدياً على أنها أفق، للإشارة إلى المكانين البعيدين والغامضين حيث ارتفع إله الشمس ويغيب يومياً، حيث يولد أيضاً من جديد إلى الأبد في الحياة الآخرة.
رأس ضخم من تمثال ملكي
تمثال لرأس ملكي، وهو كل ما تبقى من هذا التمثال الضخم، ولكن الجزء المتبقي يكفي لتحديد غطاء الرأس الملكي "النمس"، الذي يعلوه الصل الكوبرا الحامية، لأن النمس كان يرتديها ملوك المصريين فقط، ولعدم وجود نقوش باقية يجعل هويته غير معروفة، ويعود إلى الأسرة السادسة والعشرين، أو الأسرة الثلاثين، أو أوائل العصر البطلمي، عندما صور الملوك المقدونيين أنفسهم كملوك مصريين. عصر متأخر ( 114 - ۳۶۳ ق.م) سايس - صان الحجر/ جرانيت أحمر
حجر رملي من معبد أهداه "بسماتيك الثاني"
عتب من أحد المعابد في بوتو (تل الفراعين حالياً بالعجوزين بكفر الشيخ ، وهو مركز مهم جداً للسلطة في عصر ما قبل الأسرات في الوجه البحري، وفي وسط هذا العتب يمكن رؤية الكوبرا، وهي تمثل المعبودة واجيت سيدة بوتو، وهي تمد صولجان الواس، رمز القوة والسيطرة، نحو اسم العرش الخاص بالملك بسماتيك وهو نفر إيبرع، مما يمنح الملك صفات القوة والسيطرة.
ويأتي اسم الميلاد الخاص بالملك وهو بسماتيك وقد منحته السيادة والقوة أنثى النسر المعبودة نخبت ربة الجنوب، نخب الكاب حالياً، وقد تم تصوير كلا المعبودين - واجیت نخبته بشكل مناسب فوق النباتات التي ترمز لمصر العليا والسفلى وهما على التوالي اللوتس والبردي،لعصر متأخر/ الأسرة السادسة والعشرين بسماتيك الثاني ( 595- 589 قبل الميلاد).
رع حوراختي رمسيس الثاني (۱۲۷۹ - ۱۲۱۳ ق.م) الجرانيت الأسود
رأس ضخم من تمثال ملكي
حجر رملي من معبد أهداه بسماتيك الثاني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة