أحرزت الدولة المصرية تقدما ملحوظا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، وذلك خلال 6 سنوات من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفيما يلي نرصد أهم مشروعات المتاحف الأثرية سواء الجديدة التي تم افتتاحها أو تلك التي تم ترميمها..
بناء المتحف المصري الكبير
من المتوقع أن يفتتح المتحف المشيد على 117 فدانا في نهاية 2020م، ليضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور لدعم قطاعي السياحة والآثار في مصر.
متحف الفن الإسلامي
افتتح عام 2017م، بعد عمليات تطوير وترميم استغرقت عامين، وذلك عقب تفجير هشم واجهته، وألحق أضرارا بعدد كبير من معروضاته.
متحف جمال عبد الناصر
وهو المنزل الذي كان يسكن به، حيث تسلمت الدولة المنزل، بعد وفاة زوجة الزعيم الراحل في 25 مارس1990م، من جانب أبنائه لكي يتم تحويله إلى متحف، وافتتح عام 2016م.
قصر محمد علي
أعادت وزارة الآثار افتتاح قصر الأمير محمد علي المعروف باسم "قصر المنيل"، بعد انتهائها من عمليات الترميم الخاص به، والتي بدأت عام 2005م، واستغرقت 10 سنوات من الترميم والتجهيز، بسبب تدهور الحالة الإنشائية للقصر تأثرا بعوامل الزمن.
متحف ملوي
افتتح الدكتور خالد عناني، 2016م، متحف ملوي بمحافظة المنيا، وذلك بعد غلقه نحو 3 سنوات، عقب تدمير المتحف وسرقة محتوياته في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013م بعد عزل مرسي.
متحف آثار مطروح
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، 2018م، والذي يعد بانوراما لعرض القطع الأثرية للعصور التاريخية المختلفة والتي تمثل المنطقة، وهو الأول من نوعه ويضم نحو 1000 قطعة أثرية من مختلف العصور، وتم تجهيزه على نفقة المحافظة بقيمة 3.5 مليون جنيه.
متحف تل بسطة بمحافظة الشرقية
افتتح عام 2018م، وذلك بعد الانتهاء من تطويره وإعادة تأهيله، بعد نحو 12 عاما من بدء العمل فيه.
متحف سوهاج القومي
أفتتح بتكلفة 72 مليون جنيه، والذي يعرض 945 قطعة أثرية من حفائر المواقع الأثرية بالمحافظة.
قصر البارون بمصر الجديدة
افتتح عام 2020م، بعد انتهاء أول عملية ترميم وتطوير شاملة له، بدأت منذ يوليو عام 2017م.
متحف شرم الشيخ
افتتح عام 2020م، يضم نحو 1200 قطعة أثرية، ويقع على مساحة 6670م2، وتم وضع حجر الأساس للمتحف عام 2002م، وبدأت أعمال التنفيذ عام 2004م، ثم توقفت عام 2011م نظرا لضعف الموارد المالية، ثم تم استئناف أعمال مشروع إنشاء المتحف عام 2018م، بتكلفة نحو 62 مليون جنية.
متحف المركبات الملكية ببولاق
تم افتتاحه عام 2020م، وذلك بعد إغلاق دام 19 عاما، إذ يعرض 42 عربة إلى جانب مجموعة من مقتنيات الأسرة العلوية، وتم ترميمه بتكلفة 63 مليون جنيه.
مشروع تطوير منطقة الأهرامات
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال مشروع تطوير منطقة الأهرامات الأثرية، وذلك لإتمامه على أكمل وجه، بما يتناسب مع قيمة الموقع التاريخية والأثرية.
المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
تم الافتتاح الجزئي للمتحف عام 2017م، بحضور مديرة منظمة اليونسكو، حيث تم فتح قاعة العرض المؤقت التي تستضيف معرض "الحرف والصناعات المصرية عبر العصور"، والذي يضم حوالي 420 قطعة أثرية تحكي تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية وحتى الآن.
تطوير بحيرة عين الصيرة
وجه الرئيس السيسي بتنفيذ مشروع قومي تشارك فيه جميع الوزارات المعنية، لإزالة عشوائيات منطقة سور مجرى العيون بالكامل، وتطوير بحيرة عين الصيرة، وإنشاء عدد من الكباري والمحاور المرورية الجديدة لخلق محور جذب سياحي متكامل بين متحف الحضارة والآثار الإسلامية الكثيفة بالمنطقة.
تطوير ميدان التحرير
تم الانتهاء من تطوير ميدان التحرير والمباني المحيطة به ليكون مزارا ضمن المزارات السياحية والأثرية التي تحظى بها مصر، وتم تزيين قلب الميدان بمسلة الملك "رمسيس الثاني"، التي تم نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية في محافظة الشرقية وبجوارها 4 تماثيل كباش الكرنك.
المتحف المصري بالتحرير
تنفذ وزارة السياحة والآثار منذ عام 2019م مشروعا لتطوير المتحف المصري بالتحرير، بمنحة تبلغ 3.1 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي حسب المعايير الدولية.
متحف العاصمة الإدارية
يتميز بعرض القطع الأثرية على مستوى المحافظات والمتاحف في مختلف أنحاء الجمهورية، ويحكي تاريخ العواصم المصرية القديمة والحديثة.
طريق الكباش
تم استكمال طريق الكباش الفرعوني الذي يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك المصريين القدماء منذ آلاف السنين، تمهيدا لوضعه على الخريطة السياحية، ومن المقرر افتتاحه خلال عام 2020م.
متحف كفر الشيخ
بدأت الأعمال الإنشائية للمتحف في عام 2002م، ولكنها توقفت في عام 2011م، ثم استكملت في عام 2018م، بعد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار، ومحافظة كفر الشيخ في عام 2018م، وبلغ إجمالي تكلفة المشروع 62 مليون جنيه، وتم افتتاحه عام 2020 ميلادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة