- قرارات الحكومة الاقتصادية وضعت مصر بقائمة الدول الأقل تأثرا بكورونا.. 55 مليار جنيه إجمالى استثماراتنا فى السوق المصرى منذ 2007 منها 20 مليون دولار بالعاصمة الإدارية.. نحن أكبر مستثمرين فى القطاع.. والمشغل الأول يدعم تقنية VoLTE فى السوق
ارتبطت شركة اتصالات منذ دخولها السوق المصرى بجودة الخدمة والتكنولوجيا المتطورة، بدليل أنها تعتبر المشغل الأول والوحيد الذى يدعم تقنية VoLTE فى السوق، عن طريق تقديم أحدث التقنيات فى وضوح الصوت ومعدلات إعداد المكالمات، كما أنها المشغل الوحيد لخدمات المحمول بالسوق المصرى الذى يستطيع تقديم كل الخدمات كالمحمول والثابت والإنترنت إلى جانب خدمات البوابة الدولية فى القطاع الخاص، وذلك بفضل استثماراتها المستمرة فى سوق الاتصالات المصرى، والتى بلغت 55 مليار جنيه منذ دخولها السوق المصرى عام 2007، «اليوم السابع» التقت المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، وأجرت معه حوارا فى عدة محاور بشأن الشركة.
أولا: محور الاقتصاد المصرى
- طبقت الدولة برنامجا للإصلاح الاقتصادى، ما هو تقييمك لهذا البرنامج؟
ساهمت حزمة إجراءات الإصلاح التى اتخذتها الحكومة المصرية فى تحسين الوضع الاقتصادى، وتؤكد كل المؤشرات المحلية والدولية أن الاقتصاد المصرى يسير نحو الاتجاه الصحيح، حيث قفز الاحتياطى النقدى ووصل إلى 38.366 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضى، كما تم تثبيت التصنيف الائتمانى لمصر، وأيضا القرارات الاستثمارية الجديدة، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المشروعات الكبرى وارتفاع معدلات النمو وانخفاض معدلات البطالة، فضلا عن الاهتمام بمحدودى الدخل، وإطلاق مجموعة من البرامج التى تصب فى مصلحة المواطن المصرى مثل مبادرة الحكومة للشمول المالى، إضافة إلى ارتفاع معدلات النمو وانخفاض معدلات البطالة، كل ذلك ساهم فى خلق مناخ استثمارى ملائم لجذب مستثمرين جدد، وساهم بشكل كبير فى تحسين أداء مصر الاقتصادى.
وأؤكد أن الحكومة اتخذت العديد من الخطوات المهمة فى اتجاه التعاون مع شركات القطاع الخاص التى يمكنها أن تلعب دورا فعالا فى دعم برامج الإصلاح الاقتصادى والنهوض بالاقتصاد الوطنى، ونحن نثمن توجه الحكومة نحو تكريس مفاهيم التحول الرقمى، خاصة أنه يعد قفزة قوية ناحية المستقبل.
- كيف أثرت جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد المصرى، وخاصة على قطاع الاتصالات؟
يجب التأكيد على أن جائحة كورونا هى مشكلة عالمية لا تخص دولة ولا شركة بعينها فقد أثرت فى العالم أجمع، ورغم أن العديد من الدول الكبرى حدثت لها هزة كبيرة بسبب الجائحة إلا أن مصر كانت ضمن قائمة الدول الأقل تأثرا بسبب الإجراءات الجيدة التى اتخذتها الحكومة المصرية للتعامل مع الأزمة على المستويين الاقتصادى والصحى، حيث اتخذت الحكومة إجراءات لاحتواء انتشار الفيروس دون توقف النشاط الاقتصادى والإنتاج.
ونحن فى «اتصالات» نشيد بكل القرارات والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة، والتى انعكست إيجابيا على الاقتصاد المصرى رغم التحديات التى يمر بها، وانعكست أيضا على نسب الإصابة التى تعد من أقل النسب عالميا، رغم أن النمو الاقتصادى الإيجابى لمصر فى عام 2020 هو استثناء فى الشرق الأوسط.
- ما هو مستقبل الاقتصاد المصرى خلال الفترة المقبلة؟ وكيف تنجح الحكومة فى النهوض بقطاع الاتصالات؟
الاقتصاد العالمى وفى داخله مصر والمنطقة كلها، سيكون مختلفا تماما بعد أزمة كورونا، التى نتمنى انتهاءها فى أسرع وقت، ومن المتوقع أن تؤثر الموجة الثانية - فى حال استمرارها لمدة طويلة - بالسلب على معدلات البطالة، وهو ما دفع الدولة لوضع خطة وإيجاد سبل لتفادى تأثر الاقتصاد بسلبيات كورونا، ويمكن لمصر الاستفادة من التغيرات العالمية الحالية، مع ضرورة الاستفادة من الدور الذى يمكن أن يلعبه القطاع الخاص من أجل عبور هذه الأزمة وتحقيق التنمية الاقتصادية.
تحرص الحكومة المصرية على النهوض بقطاع الاتصالات الذى يعد أحد أهم القطاعات الحيوية وأسرعها نموا خلال 2018، حيث شهد نسبة نمو بلغت 16 %، كما أنه يسهم فى إجمالى الناتج المحلى بنسبة 4 % ويوفر 320 ألف فرصة عمل حتى 2019، وقد ارتفعت حصيلة صادرات مصر من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتصل إلى 3.6 مليار دولار، إضافة إلى أن الأمن المعلوماتى أصبح أهم أولويات قطاع الاتصالات والحكومة، وتعمل حاليا على تحويل مصر إلى مركز اتصالات إقليمى، وكل ذلك يعنى أن هناك جهودا حكومية حقيقية نحو النهوض بقطاع الاتصالات المصرى.
ثانيا: محور قطاع الاتصالات
- تعمل شركة اتصالات فى 16 سوقا عربيا وأفريقيا وآسيويا، كيف ترى سوق الاتصالات المصرى؟
تؤمن شركة اتصالات أن السوق المصرى واحد من أهم الأسواق الواعدة الجاذبة للاستثمار، خاصة أنه يمتلك العديد من المميزات منها كثافة سكانية تتخطى الـ 100 مليون نسمة، حيث تمثل نسبة الشباب نحو 65 % من إجمالى عدد السكان، إضافة إلى موقعها الاستراتيجى، فضلا عن حرص الحكومة المصرية على التحول الرقمى من خلال استراتيجية واضحة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للاتصالات، كل ذلك يؤكد رؤيتنا للسوق المصرى وحرصنا على الاستثمار فيه بشكل متواصل، مما ساهم فى زيادة استخدام خدمات وتطبيقات الإنترنت المختلفة.
ويحتل السوق المصرى بالنسبة لمجموعة اتصالات مكانة متميزة بين الأسواق التى تعمل بها، كما نجحنا فى زيادة أعمالنا خلال هذا العام مما انعكس فى تصدر الشركة المركز الثانى من حيث الإيرادات والأرباح بين شركات المحمول، بزيادة إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالى بنسبة 18 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
- لزيادة تنافسية سوق الاتصالات المصرى ما هى أهم التشريعات أو القرارات المطلوبة؟
يعتبر قطاع الاتصالات من أكثر القطاعات تطورا فى العالم، فلا يكاد يمر يوم حتى تظهر لنا أنظمة وبرامج جديدة، وقد حرصت الحكومة المصرية على مواكبة هذه التطورات، حيث أقرت عددا من التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الاتصالات بشكل مناسب جدا، كما تعمل الدولة حاليا على تشجيع الشركات والمؤسسات على العمل أكثر، مع الحرص الدائم على مواكبة التطورات التى يشهدها العالم من حولنا، وذلك بهدف تعظيم الاستثمار فى قطاع الاتصالات والاستفادة من عملية التحول الرقمى فى مصر.
- تأثرت جميع القطاعات الاقتصادية بجائحة فيروس كورونا، كيف تأثر قطاع الاتصالات سلبا أم إيجابا؟
رغم سلبيات جائحة كورونا على أغلب القطاعات فإنه كان لها العديد من الجوانب الإيجابية على تكنولوجيا الاتصالات فى مصر، حيث ساهمت فى تسريع وتيرة تطبيق خطط الحكومة للتحول الرقمى وبناء مصر الرقمية وشجّعت المواطنين على الإقبال على استخدام وسائل التكنولوجيا والإنترنت، وأقبل عدد كبير من المواطنين على سداد المستحقات المالية عبر وسائل الدفع الإلكترونى.
ونتيجة للبنية الاقتصادية القوية والمحافظ الاستثمارية التى نمتلكها فقد نجحنا خلال الأزمة فى تقديم العديد من الخدمات والامتيازات الكبرى لعملائنا، فمثلا بالنسبة لخدمات «اتصالات كاش» تمتع عملاؤنا بعمليات السحب والإيداع بحد أقصى 10 آلاف جنيه يوميا، و50 ألف جنيه شهريا، بدلا من 3 آلاف يوميا و5 آلاف شهريا، وذلك بناءً على إجراءات البنك المركزى التحفيزية لخدمات تحويل الأموال عبر المحمول.
وأتاحت اتصالات مدة تصل لـ 90 يوما لتحميل تطبيق «اتصالات كاش» ورفع صورة بطاقة الرقم القومى، أو عن طريق *777# وإدخال أرقام بطاقة الرقم القومى لمطابقتها بدلا من الذهاب للفرع، كما قمنا بإلغاء رسوم تعاملات التحويل الشهرى إلى كل محافظ شركات المحمول، وإلغاء رسوم السحب من أجهزة الصراف الآلى بعد أن كانت مقابل 1 %، مع تخفيض عمولة السحب النقدى من الفرع لتصبح 1 % بدلا من 2 %، وتم إلغاء رسوم خدمة VCN بدلا من 10 جنيهات.
وبناء على تعليمات البنك المركزى تم إيقاف تطبيق تلك الإجراءات اعتبارا من أكتوبر 2020، حيث أصبحت عملية التسجيل تستغرق دقيقتين فقط من خلال فروع اتصالات، كما يتمتع عملاؤنا الآن بعمليات سحب وإيداع تصل إلى 20 آلاف جنيه يوميا، وعمليات تحويل ومشتريات تصل إلى 30 آلاف جنيه يوميا.
- وهل أثرت الجائحة على خطط الشركات لدعم التحول الرقمى؟
أؤكد أولا أن شركة اتصالات تعد من أوائل الشركات الحريصة على دعم خطط التحول الرقمى، وتمتلك أحدث وأقوى شبكة فى مصر مزودة بأحدث تكنولوجيا، لتقديم أحدث التقنيات لتلبية احتياجات عملائها فى مختلف المجالات بأفضل جودة ممكنة، فضلا عن امتلاكها لإمكانيات تؤهلها لتقديم أفضل الخدمات من خلال أحدث تكنولوجيا وأفضل بنية تحتية والتى يدعمها خبرات كبيرة فى تشغيل خدماتها، مما يسهم فى تأكيد ريادة ونجاح الشركة فى مجال الإبداع والابتكار كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها، وهو الأمر الذى سينعكس على قدرة الشركة فى لعب دور مؤثر فى التحول الرقمى، الذى يمثل أحد المحاور الرئيسية لدفع طاقة الدولة الإنتاجية، لتشارك اتصالات فى قيادة المستقبل الرقمى وإيجاد حلول تكنولوجية للتحديات التى تواجه مصر، وقد جاءت الجائحة لتسهم بشكل كبير فى تسريع وتيرة التحول الرقمى.
المهندس حازم متولى الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر
ثالثا: شركة اتصالات مصر
- هل يمكن لاتصالات أن تتقدم بطلب لشراء حصة فودافون مصر.. وهل ترغب الشركة فى طرح حصة بالبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة؟
قرار طرح شراء حصة شركة أخرى أو طرح حصة من أسهم الشركة بالبورصة يرتبط بقرار المساهمين بالجمعية العمومية بالشركة ومجموعة اتصالات.
- هل أنت راضٍ عن أداء شركة اتصالات منذ دخولها مصر، وكم تبلغ حجم استثمارات الشركة فى 2020؟
تعتبر اتصالات من أكبر المستثمرين فى مصر، ومن أفضل وأقوى الشركات فى سوق الاتصالات المصرى بفضل استثماراتها المستمرة، وقد بلغ إجمالى استثماراتنا منذ بدء عملياتنا فى السوق المصرى عام 2007 أكثر من 55 مليار جنيه، شملت الحصول على التراخيص والمشروعات القومية للطرق وتطوير الشبكات والبنية التحتية الخاصة بنا والخدمات التى نقدمها، وهو الاستثمار الأكبر فى القطاع نظرا لدخولنا السوق بعد 10 سنوات من عمل المشغلين الآخرين.
ونظرا للمناخ الاستثمارى المشجع الذى تشهده مصر قمنا بزيادة رأس مال الشركة إلى نحو 20 مليارا، وذلك بهدف الاستمرار فى تطوير الشبكات وتحسين الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى توسيع أنشطة الشركة فى قطاع نقل البيانات، ودعم الاستثمار فى التقنيات المستقبلية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعى.
- ما الذى يميز خدمات اتصالات فى السوق المصرى عن شبكات المحمول الأخرى؟
تتميز شركة اتصالات مصر بأنها أقوى شبكة فى مصر، حيث نحرص على أن نقدم لعملائنا أفضل الخدمات من خلال قوة عاملة تقدر بأكثر من 6 آلاف موظف، 75 % من الشباب يعملون فى مختلف مقرات وفروع الشركة على مستوى الجمهورية التى وصلت إلى أكثر من 900 فرع، وهو ما جاء متماشيا مع شعارنا الجديد «أقوى بكتير».
وتعد شركة اتصالات مصر آخر الشركات الوافدة لسوق الاتصالات المصرى عام 2007، وذلك بعد منافسة حامية، فكانت شركة المحمول الوحيدة التى تملك بوابة دولية فى السوق المصرى، وكذلك أول من قدمت خدمات الجيل الثالث و3.5G وقدمت شرائح محمول مجهزة لتقديم خدمات الجيل الرابع قبل طرح الرخصة بـ 10 سنوات، كما تعتبر المشغل الأول والوحيد الذى يدعم تقنية VoLTE فى السوق عن طريق تقديم أحدث التقنيات فى وضوح الصوت ومعدلات إعداد المكالمات، وتمكنت اتصالات مصر فى أكتوبر 2018 من إجراء أول مكالمة تليفون أرضى لتصبح بذلك المشغل الوحيد لخدمات المحمول بالسوق المصرى، الذى يستطيع تقديم كل الخدمات كالمحمول والثابت والإنترنت إلى جانب خدمات البوابة الدولية فى ذلك الوقت.
وها هى اليوم تحقق نتائج أعمال قوية بعد مرور أكثر من 13 عاما، حيث وصل إجمالى استثماراتها إلى 55 مليار جنيه بعد شراء الترددات الأخيرة، شملت الحصول على التراخيص والمشروعات القومية للطرق وتطوير الشبكات والبنية التحتية الخاصة بنا والخدمات التى نقدمها، كما وصل إجمالى استثماراتها فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة إلى نحو 20 مليون دولار.
- وما هى وعود اتصالات لعملائها خلال الفترة المقبلة؟
نعد عملاءنا بمواصلة تقديم أقوى حزمة من الخدمات المتنوعة والمتميزة لتلبى كل احتياجاتهم بأفضل الأسعار، ونسعى لتقديم المزيد باستمرار بما يضمن تحقيق الرفاهية والاتصال الدائم بجودة غير مسبوقة لكل عملائنا فى السوق المصرى.
وتمتلك اتصالات مصر حاليا أكثر من 8000 محطة للشبكة على مستوى الجمهورية من بينها ما يقرب من 6000 محطة تدعم الجيل الرابع، والتى تمثل 75 % من إجمالى عدد المحطات، حيث وصلت نسبة العملاء المستخدمين للجيل الرابع إلى 50 % من إجمالى عملاء اتصالات مصر، وأطلقت الشركة خلال الأعوام السابقة مجموعة من المنصات الرقمية من بينهم ماى اتصالات واتصالات كاش واتصالات سبورتس واتصالات ميوزيك واتصالات جيمز واتصالات تى فى.
- هل إدارة اتصالات راضية عن مستوى الخدمات المقدمة لعملائها؟
الواقع العملى يؤكد أن اتصالات هى أقوى شبكة فى مصر بما تقدمه من خدمات ذات قيمة مضافة تتمتع بأقوى جودة، حيث يشير تقرير قياس جودة الخدمة الصادر عن جهاز تنظيم الاتصالات إلى تحسن الخدمات المقدمة من اتصالات فى العموم، حيث احتلت اتصالات مصر مكانة مميزة بخدمات الإنترنت بدعم من كفاءة الإنفاق على الشبكة، وهناك تنسيق مع الجهات المسؤولة والتى تستهدف رفع مستوى جودة خدمات الاتصالات فى السوق المصرى فى ضوء ملاحظات المشغلين الأربعة.
ونحن فى اتصالات مصر وجميع فروعنا فى 16 دولة حول العالم نهتم كثيرا بتقارير الأداء، ولذا فإننا نمتلك فى شركة اتصالات محددات ذات درجة عالية من الصرامة لقياس الجودة بهدف إرضاء العملاء، وذلك فى إطار سعينا الدائم لتحسين وتطوير شبكتنا وزيادة جودة الخدمات المقدمة والعمل على تحسينها لنظل دائما فى المقدمة.
- كيف تستفيد اتصالات من الحصول على ترددات جديدة فى الطرح الأخير؟
نقوم فى شركة اتصالات بعمل دراسات مستمرة لتحديث بياناتنا ومعلوماتنا السوقية والتقنية وبناء على ذلك فإننا فى حالة توفير ترددات ستسعى الشركة للحصول عليها بعد استيفاء الدراسات المطلوبة حولها، وقد نجحت اتصالات مصر فى الحصول على مجموعة ترددات جديدة فى الحيز الترددى 2600 ميجا هرتز بتقنية TDD بنظام حق الانتفاع لمدة عشر سنوات، وذلك بعد موافقة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على العرض المالى والفنى للشركة بمقابل 325 مليون دولار، وهو ما يعادل 5.2 مليار جنيه يسدد منها نصف المبلغ، أى 162.5 مليون دولار بالدولار الأمريكى فور إتاحة الترددات والباقى بالجنيه المصرى على سنتين، طبقا لشروط المزايدة التى أعلنها جهاز تنظيم الاتصالات قبل المزايدة، وهو ما يؤكد أن الشركة لا تدخر جهدا فى سبيل تقديم أفضل خدمة لعملائها ومواكبة النمو المتزايد للعملاء على شبكة اتصالات مصر.
- ما هى خطط استثمارات الشركة فى 2021؟
نستهدف ضخ استثمارات جديدة بنحو 5 مليارات جنيه، وذلك بهدف الاستمرار فى تطوير الشبكات وتحسين الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى توسيع أنشطة الشركة فى قطاع نقل البيانات، ودعم الاستثمار فى التقنيات المستقبلية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعى.
لدينا خطط طويلة الأمد للاستثمارات، حيث ندرس كل الطرق التمويلية التى تؤهلنا لريادة السوق وتحقيق أعلى عائد من الاستثمار، وسيتم الإعلان عنها فى حينه.
رابعا: المسؤولية المجتمعية لشركة اتصالات
- ما حجم إنفاق شركة اتصالات مصر على المسؤولية المجتمعية سنويا، وكم تم الإنفاق منذ دخولها مصر؟
تؤمن اتصالات مصر بأهمية المشاركة فى تنمية المجتمع الذى تعمل به، وتعتبر المسؤولية المجتمعية التزاما متواصلا عليها وفى سبيل تحقيق ذلك قامت بتأسيس مؤسسة اتصالات للخدمة المجتمعية فى عام 2013 كذراع للخدمة المجتمعية لشركة اتصالات مصر، والتى نجحت من خلال التعاون مع العديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى المصرية فى إطلاق العديد من المبادرات ودعم الجمعيات التنموية فى أداء دورها للنهوض بالمجتمع على الأصعدة المختلفة، وقد بلغ حجم استثمارات الشركة فى الخدمات المجتمعية نحو 120 مليون جنيه منذ عملها فى مصر حتى الآن.
وقد دشنت اتصالات العديد من المبادرات فى مجالات الصحة والتكنولوجيا والموظف المسؤول، وهى المبادرات التى جاءت متوافقة مع رؤية مصر 2030 لإصلاح قطاع الصحة، وربطها بآخر التطورات فى مجالات الاتصالات التكنولوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة