قال محمد حسن، الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الفساد فى وزارة الدفاع التركية بلغ ذروته، وبات يضغط على الميزانية العامة بقوة، حتى وصل إلى سحب 25% من أموال الأتراك سنويا.
أضاف حسن، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة" مع الإعلامية ريهام السهلى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن نفقات "الدفاع العسكرية التركية" تنقسم إلى قسمين، الأولى فيما يخص المرتبات، والثانى ينفق على الصناعات العسكرية التى تقوم بها الشركات التابعة للجيش التركى، حيث ينفق سنويا 19.7 مليار دولار من الميزانية العامة للدولة.
وأوضح محمد حسن، أنه رغم هذا الإنفاق الكبير الذى تقوم به وزارة الدفاع التركية، إلا أن هناك انخفاضا كبير فى الكفاءة العسكرية التركية، بسبب تغول الجيش التركى فى الاقتصاد، بالتزامن مع حملات التصفية التى يقوم بها أردوغان بالمؤسسة العسكرية، حيث قام بفصل أكثر من 20 ألف من الجيش حتى الآن.
وفيما يتعلق بسياسات أردوغان، قال: "نفقات المليشيات المسلحة فى ليبيا والصومال وسوريا، تأخذ رواتبها من وزارة الدفاع التركية، وما يفعله أردوغان من سياسات باتت عصية على الفهم حتى بين الشعب التركى بأكمله"، مؤكدا أن تركيا لا تدافع عن الإسلام ولكن ما يفعله أردوغان لخدمة مصالحه السياسية فقط، مردفا: "وزير الداخلية التركى أعلنها صراحة وقال تم توقيف نحو نصف مليون مواطن واعتقل منهم المئات، وتركيا الآن بها أكثر من 60 حالة وفاة فى السجون نتيجة للتعذيب ونتيجة لظروف الاعتقال القسرية وسوء رعاية المسجونين صحيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة