عقب قضاء عشر سنوات يعمل مدرس علم نفس بوزارة التربية والتعليم، قرر أستاذ ناصر محمود أن يترك الوظيفة ويستكمل ميراث الأجداد والآباء في بيع الطرشي
التفاصيل الكاملة لقصة أستاذ ناصر محمود، أحد أبناء منطقة العباسية بمحافظة القاهرة، الذى ترك الوظيفية لاستكمال ميراث الأجداد والآباء في مهنة بيع الطرشي وتصنيعه، يرويها قائلاً: قررت ترك تدريس مادة علم النفس للمرحلة الثانوية، تلك الوظيفة التي ظل لأعوام يمني النفس بها، حتى عين في إحدى المدارس، إلى أن قرر أن يتفرغ للعمل في المحل الذي ورثه عن والدته التي كانت تعمل في مجال صناعة "الطرشي" منذ سبعينيات القرن الماضي، بعدما ورثت تلك المهنة عن أبيها، وأصبحت صناعة المخللات تسري في العروق مجرى الدم بالنسبة لها، حتى قررت شراء محل في منطقة العباسية لتعمل في المهنة التي أحبتها في الصغر، وعلمتها ابنها الكبير "ناصر" حتى عشقها هو الآخر.
يقول ناصر لعدسة "اليوم السابع"، جاء قرارى بعد فترة طويلة من التفكير وعلى الرغم من معارضة الكثير لى إلا أن استكمال مسيرة والدتى التي أفنت حياتها في هذه المهنة بعد وفاة والدي لتربية أشقائي.
يلتقط محمود ناصر نجله الحديث قائلاً: والدي علمنى في مدارس لغات وكنت خلال الإجازات أساعده في عمل المحل، والآن أدرس في كلية تجارة وأعمل مع والدي وفى المستقبل لو خيرت بين وظيفة ميرى والعمل وفى محل الطرشي فأكيد هيكون الاختيار لمهنة الآباء والأجداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة