دعا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الأحد، مجموعة العشرين إلى تحسين شروط الديون الخارجية للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من ركود جراء جائحة فيروس كورونا.
وحذر الرئيس اليساري من تحمل ديون الشركات وإنقاذها، حتى في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاد المكسيكي إلى الانكماش بنسبة 10 بالمئة هذا العام، وهو أسوأ تراجع له منذ الكساد الكبير.
وقال لوبيز أوبرادور في تسجيل مصور في إطار قمة مجموعة العشرين "اقتراحنا يتكون من ... جعل الالتزام بإلغاء ديون وخدمة ديون الدول الفقيرة في العالم حقيقة واقعة".
كما حث قادة المجموعة على "ضمان أن تتمكن البلدان ذات الدخل المتوسط من الحصول على ائتمان بأسعار فائدة معادلة لتلك الحالية في الدول المتقدمة".
وكان رئيس البنك الدولي حذر أمس السبت قادة مجموعة العشرين من أن التقاعس عن توفير المزيد من الإعفاء الدائم للديون قد يؤدي إلى زيادة الفقر وتكرار حالات التخلف عن السداد الفوضوية التي جرت في الثمانينيات.
وقال الخبير الاقتصادي خوسيه لويس دي لا كروز، مدير معهد التنمية الصناعية والنمو الاقتصادي، إنه مع اقتراب أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا بالفعل من الصفر، فمن المرجح أن يهدف لوبيز أوبرادور إلى حشد الدعم لتقديم قروض بشروط مواتية مماثلة للبلدان النامية.K
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة