يتولى محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، مهمة المنسق بين الاتحاد الأفريقى الكاف والاتحاد المصرى فيما يتعلق بنهائى القرن بين الأهلى والزمالك، وأسفرت الاجتماعات بين الطرفين على إسناد هذه المهمة لمحمد فضل لتخرج المباراة لبر الأمان وبتنسيق كامل بين الكاف واللجنة الخماسية لتسهيل مهمة الطرفين لتقديم نهائى أفريقى مشرف للكرة المصرية.
وتشهد بطولة دورى أبطال أفريقيا حدثًا فريدًا بتأهل عملاقى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" إلى نهائى البطولة، المقرر له يوم 27 نوفمبر الجارى، فى حدث تاريخى بين الأهلى والزمالك، بوصفه الأول فى التاريخ بين القطبين الكبيرين، وسيكون هذا النهائى الأول بين فريقين من دولة واحدة فى قارة أفريقيا.
ويعد المارد الأحمر الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا برصيد ثمانية ألقاب أولها عام 1982 وآخرها عام 2013، ومنذ ذلك الحين يحلم الجمهور الأهلاوي بإعادة اللقب مرة أخرى لستاد التتش ، فيما يسعى الفارس الأبيض للتتويج بسادس ألقابه لزيادة رصيده فى البطولة التى غابت عن خزائنه منذ 18 عاما، حيث كان التتويج الأخير موسم 2002 بهدف تامر عبد الحميد في شباك الرجاء المغربى.
آخر ظهور للزمالك فى المباراة النهائية كان 2016 ليكسر انتظار دام 14 سنة، لكنه لم يحصد اللقب وخسر أمام صن داونز (3-1) بمجموع المباراتين، أما آخر ظهور للنادى الأهلى فكان فى 2018 بعد عام واحد فقط من الظهور فى نهائى 2017، وخسر أمام الترجى (4-3) بمجموع المباراتين.
تأهل الأهلى إلى المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد فوزه على الوداد المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم بين الفريقين باستاد محمد الخامس بالمغرب، بفوز الأحمر بهدفين دون رد، قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة، ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 5 / 1 فى مجموع المباراتين.
فيما تأهل الزمالك للنهائى الأفريقى بعد فوزه على الرجاء المغربى، حيث انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم على ملعب محمد الخامس بفوز الفارس الأبيض بهدف دون رد قبل أن يؤكد تفوقه فى لقاء الإياب بالقاهرة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف ليعبر دور نصف النهائى بنتيجة 4/1 فى مجموع المباراتين