تٌعد الزيادة السكانية من أخطر الملفات التى تؤثر سلبا على الناتج القومى، وتقلل من نصيب الفرد من المشروعات القومية، ولهذا حرصت الحكومة على وضع استراتيجية السكان 2030 لتوعية المواطنين بمخاطرها وكيفية تعظيم الاستفادة منها بما يضمن أنها لن تكون خطر على الأمن القومى، وفيما يلى نستعرض المحاور والآليات الخاصة بالإعلام السكانى ودوره فى التصدى لهذه الأزمة وفقا لما ورد فى الاستراتيجية:
توفير الإمكانات المالية والفنية، والتنسيق بين الجهات المختلفة التى تعمل فى مجال الإعلام السكانى، وذلك من خلال:
1. رصد الموازنات اللازمة للإعلام السكانى على المستويين القومى والمحلي.
2. حصر كل الموارد المتاحة مثل: (الهيئة العامة للاستعلامات الثقافة الجماهيرية وزارة الشباب...) والتنسيق بين أدوارها.
3. الوصول لرجال الأعمال والقطاع الخاص والشركات الخاصة من خلال ورش عمل، لإقناعهم بدورهم المهم فى المشاركة والمساندة المادية فى مواجهة المشكلة السكانية، وأن ذلك سيعود بالمصلحة على الطرفين.
4. عقد لقاءات مع رؤساء القنوات الخاصة، لإقناعهم بخطورة المشكلة السكانية، ودورهم المهم فى مواجهتها، من خلال بث وإنتاج رسائل خاصة بالمشكلة السكانية.
الجدير بالذكر أن الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، قال أن مواجهة المشكلة السكانية فى مصر تحتاج إلى تضافر كافة الجهود، فهى ليست مسئولية المؤسسات الحكومية وحدها، ولكنها أيضا مسئولية المواطن، فلابد أن يدرك أنه مسئول وشريك لضبط النمو السكانى، وفهم أبعاد قضية النمو السكانى وآثاره على استدامة الموارد المحدودة للدولة وعائق للتنمية، للوصول إلى معدلات زيادة سكانية تلائم النمو الاقتصادى فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة