ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن هذه المصادر، قولها إن فريقي التفاوض اتفقا على إدراج الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان وتأييد الأمم المتحدة لعملية السلام الأفغانية والتزامات فرق التفاوض وإرادة الشعب الأفغاني كأساس للمفاوضات المقبلة.

وقالت المصادر إن كبير المفاوضين الأفغان محمد معصوم ستانيكزاي ومستشار السلام الرئاسي سلام رحيمي يقومان برحلة سرية إلى العاصمة كابول، سعيا للحصول على موافقة الرئيس الأفغاني أشرف عبدالغني على الاتفاقية المذكورة.

ومع ذلك، يبدو أن مفاوضي كابول وطالبان في مقر المفاوضات يلتزمون الصمت، ولم يصدر عنهم أي تعليق أو تحديثات بشأن الانفراجة.

وجاء ذلك بعد أيام من اختتام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اجتماعا مع المفاوضين الأفغان وطالبان يوم السبت، لكن المصادر لم تعلق على ما إذا كانت زيارة بومبيو قد لعبت أي دور في كسر القيود التي أوقفت محادثات السلام منذ شهور.