نفذت سفينة ومروحية عسكرية ألمانية عملية تفتيش لسفينة تركية شرق المتوسط، ضمن مهمة إيرينى، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية، فيما بثت وسائل إعلام مرئية صورا ترصد لحظة اقتحام عناصر البحرية الألمانية لإحدى السفن التركية المحملة بالأسلحة والمتجهة صوب ليبيا، وتظهر الصور التى ينشرها "اليوم السابع" اقتراب مروحية تقل عناصر من وحدات البحرية الألمانية، من السفينة التركية المشبوهة ضمن عملية إيريني لضبط عمليات تهريب الأسلحة غير الشرعية إلى ليبيا.
وفتشت وحدات من الجيش الألماني السفينة وألقت القبض على عدد من ركاب السفينة، حيث جاء تفتيش سفينة ومروحية عسكرية ألمانية لسفينة تركية شرق المتوسط، ضمن مهمة إيرينى.
ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، قال الجيش الألماني، إن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا، حيث أكد متحدث عسكري ألماني أن جنودا من الفرقاطة هامبورج صعدوا على متن السفينة التركية روزالينا-إيه خلال الليل، فيما قالت تركيا إنها منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من إجراء تفتيش كامل لسفينة شحن تركية اشتبهت القوات بأنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.
وكانت الفرقاطة تعمل في البحر المتوسط في إطار مهمة إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الفصائل المتحاربة في ليبيا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: "بحلول الوقت الذي غادر فيه الجنود السفينة، لم يعثروا على أي شيء مثير للريبة".
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية "تم اتباع جميع الإجراءات بشكل صحيح"، وتشارك ألمانيا في عملية أوروبية تحت مظلة أممية لمراقبة تطبيق الحظر الأممي لتصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وفي يوليو 2020، طالب الاتحاد الأوروبي تركيا بالتوقف عن التدخل في ليبيا، واحترام التزامها بحظر السلاح المفروض على ليبيا من الأمم المتحدة، منذ سنوات.
من جانبها هددت كل من بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، بفرض عقوبات على أي جهة تعرقل الاتفاق الليبي الذي يهدف إلى إنشاء مؤسسات انتقالية إلى حين إجراء انتخابات في ديسمبر 2021 وجاء في بيان مشترك للدول الأوروبية الأربع نشرته الرئاسة الفرنسية: إن خريطة الانتخابات في ليبيا خطوة لاستعادة السيادة.
ووفقا لموقع العربية قال البيان المشترك: "نحن مستعدّون لاتخاذ تدابير ضد الجهات التي تعرقل منتدى الحوار السياسي الليبي والمسارات الأخرى لعملية برلين، وكذلك ضد الجهات التي تواصل نهب الأموال الحكومية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد".
وتنتاب تركيا حالة من القلق، مع اقتراب الاتحاد الأوروبى من فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، ما دفع أردوغان لتراجع لافت، داعيًا الدول الأوروبية إلى "تأسيس تعاون مثمر" و"الوفاء بالوعود"، رغم حالة الشد والجذب التى شهدتها علاقات الطرفين خلال الأشهر القليلة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة