تجديد الخطاب الدينى على رأس أولويات الرئيس السيسى.. مبادرة حقيقية لمكافحة التطرف.. إطلاق هيئة دور إفتاء العالم من مصر وضبط فتاوى الفضائيات.. منصات تلاحق الدواعش وتحصن الشباب من الأفكار المتطرفة

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 11:40 م
تجديد الخطاب الدينى على رأس أولويات الرئيس السيسى.. مبادرة حقيقية لمكافحة التطرف.. إطلاق هيئة دور إفتاء العالم من مصر وضبط فتاوى الفضائيات.. منصات تلاحق الدواعش وتحصن الشباب من الأفكار المتطرفة الرئيس السيسى
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يفوت الرئيس السيسى يوما واحدا خلال 6 سنوات دون تقديم جديد فى دولة رائدة بحجم مصر، أرادت الجماعات المتطرفة تحويلها إلى بؤرة ومساحة نفوذ وذراع لها، فأولى السيسى، الخطاب الدينى أولوية، فاطلقت مصر الأزهر بما لها من تاريخ وقوة ووسطية ودعم رئاسى الأمانة العامة لهيئات ودور إفتاء العالم برئاسة مصر على يد الرئيس السيسى لتكبح جماح فضائيات الإرهاب عبر مرصد الإفتاء، وعدد من المنصات الوسطية التى يترأسها الدكتور شوقى علام، رئيس هيئات ودور إفتاء العالم، كما يشهد للرئيس السيسى وجود مناخ فضائى منضبط وهيئات إعلامية تحاسب الفضائيات التى كانت تكفر الناس فى فوضى الفتوى من قبل بعض الهواة.

وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، استطاعت الدولة المصرية أن تنتهى من تنفيذ نحو ( 1476) مشروعاً، وذلك فى الفترة منذ تولى الرئيس السيسى وحتى 2020/6/30، وبتكلفة تقديرية بلغت نحو ( 2207.3 ) مليار جنيه، كما يتم تنفيذ نحو ( 4164 ) مشروعة بتكلفة تقديرية تبلغ ( 2569.8 ) مليار جنيه مصرى .

كان لمصر الريادة أمام الأمم المتحدة فى إقرار مكافحة الإرهاب، كحق من حقوق الإنسان، كما طرح الرئيس مبادرة تطوير الخطاب الدينى لمكافحة الفكر المتطرف.

وخلال 6 سنوات، حققت الشرطة المصرية إنجازات فى مواجهة صور النشاط الإجرامى والإرهابى، فضلا، عن الوعى التام بحجم التهديدات التى تحيط بالوطن وأهمية تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية، لمواكبة الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع.

واعتمدت وزارة الداخلية فى المواجهة الحاسمة للجريمة الإرهابية على محورين أساسيين:

المحور الأول: محور الأمن الوقائى وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها .

المحور الثانى: محور سرعة ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتمادا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية فى البحث والتحرى.

وفى خلال الست سنوات الماضية، نجحت وزارة الداخلية فى تحقيق الآتى: القضاء على 1500 بؤرة إرهابية وضبط 22 ألف عنصر إرهابى وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة والعبوات الناسفة .

كما تراجعت الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى 22 حادثة إرهابية عام 2017 بمعدل عدل انحسار 85%.

فى 16 ديسمبر 2019 نجحت مصر فى الخروج من الترتيب السنوى للدول الأكثر تأثرا بالإرهاب فى العالم ، حيث جاءت فى المرتبة الـ 11 لعام 2018، بينما كانت فى التاسعة عام 2017.

كما تم إنشاء وحدات قتالية لمكافحة التطرف، ونظام حديث لكاميرات المراقبة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة