رئيس البرلمان يوجه دعوة لنظيره الليبى لعقد اجتماع للحل السياسى لأزمة ليبيا

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 10:45 م
رئيس البرلمان يوجه دعوة لنظيره الليبى لعقد اجتماع للحل السياسى لأزمة ليبيا مجلس النواب/على عبد العال
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، دعوة للمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، لعقد اجتماع بمقر مجلس النواب المصرى، مع عدد من النواب الليبيين من أجل إعادة الالتئام بين جميع النواب الليبين في جميع أنحاء ليبيا والتوافق على عدد من الثوابت والمعايير التي يتطلبها الحل السياسي للأزمة الليبية الراهنة.

وقال الدكتور على عبد العال، في الخطاب:"معالي الأخ العزيز المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي السيدات والسادة أعضاء مجلس النواب الليبي..تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم.. وبعد، في إطار دعم البرلمان المصري للحوار بين الأشقاء الليبيين فيما بينهم وعبر مؤسساتهم الرسمية لأجل وضع حل للأزمة الليبية دون تدخل أو تأثير، واستكمالا اللقاءات القاهرة مع أعضاء البرلمان الليبي".

وتابع: "فإنه يطيب لنا دعوة سيادتكم ومن يرغب من السادة النواب الليبيين للاجتماع في بيتهم الثاني مجلس النواب المصري" لعقد اجتماع تشاوري يوم 24 نوفمبر 2020 في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ ليبيا، وذلك من أجل إعادة الالتئام بين السادة النواب من جميع أنحاء ليبيا والتوافق على عدد من الثوابت والمعايير التي يتطلبها الحل السياسي للأزمة الليبية الراهنة، لذلك قد تتفقون معنا على أهمية تلبية الدعوة للحضور إلى القاهرة والاجتماع تحت قبة البرلمان المصري للتأكيد على مواقفكم الوطنية وتحملكم للأمانة التي حملكم إياها الشعب الليبي العظيم للعبور به من أزمته الحالية إلى الاستقرار والأمن والرخاء الذي نتطلع جميعا إلى أن تشهده ليبيا في القريب العاجل".

وأضاف: "وفي الختام نؤكد على وقوف جمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا خلف أشقائنا الليبيين لتجاوز محنتهم الحالية ولتحقيق تطلعاتهم لدولة مدنية ديمقراطية حديثة ينعم أهلها بالاستقرار والرخاء والازدهار، وحيا الله الشعب الليبي وحفظه ودامت مصر وليبيا شعبة واحدة ووطنا واحدا ووفقنا الله لما فيه الخير لبلدينا وشعبينا العظيمين".

وقد أخطر المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، الدكتور عبد عبد العال رئيس مجلس النواب المصري، على أن يتم تحديد موعد الاجتماع في وقت لاحق.

يذكر أنه تم عقد لقاءات تشاورية سابقة بين الجانبين في فترة سابقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة