حرص "اليوم السابع" على لقاء "السيدة عزيزة"، التى استجاب لها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدأ علاجها من السمنة المفرطة و"داء الفيل"، التى تعانى منها حيث وصل وزنها إلى ما يزيد على 300 كيلو جرام.
فى البداية قالت "السيدة عزيزة"، "بقول للرئيس السيسى أنا بشكرك يا ريس، وكتر ألف خيرك على اللى حضرتك عملته معايا، وفرحتى النهاردة متقدرش، ومكنتش متوقعة سرعة الاستجابة دى، والناس كلها بتدعيلك يا ريس، وإحنا وراك دايما، ويكفيك شر المرض ويحفظك لينا، وفرحتى النهاردة بالدنيا كلها".
وتابعت "السيدة عزيزة" لـ "اليوم السابع"، "فرحتى النهاردة متتوصفش وخصوصا إنى هقوم تانى على رجلى وسط أولادى الأيتام إسراء وأحمد، وبشكر كل الناس اللى وقفوا جنبى"، مشيرة إلى أن مديرية الصحة تواصلت معها فور نشر استغاثتها بتعليمات من الرئيس السيسى".
وأوضحت، أنها بعد نشر استغاثتها على مواقع التواصل الاجتماعى لم تكن تتوقع سرعة الاستجابة بعد نشرها، لكنها فوجئت بعدها على الفور تواصلت معها الجهات المعنية وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة نقللها لتلقى العلاج بتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ومن ناحيته قال الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إن المديرية تلقت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة بسرعة علاج السيدة عزيزة، من مرض داء الفيل الذى تسبب في زيادة وزنها لأكثر من 300 كيلو، موضحا أنه تم نقلها لمستشفى سرس الليان وبدء عمل الفحوصات اللازمة لبدء العلاج على الفور.
ومن جانبه، قال محمود شقيق السيدة عزيزة، إنه فوجئ باتصال من مسئولى وزارة الصحة، وأبلغوه باستجابة مؤسسة الرئاسة بعلاج شقيقته ونقلها لأحد المستشفيات بمحافظة المنوفية.
وأضاف أن "عزيزة " تعانى من مرض داء الفيل، بعد وفاة زوجها فى حادث قطار، وأنها تعانى من عدة جلطات فى رجلها، مؤكدا أن استجابة الرئيس كان بمثابة طوق نجاة لشقيقته ورجوعها للحياة مرة أخرى.
وقال شقيق السيدة: "شكرا يا سيادة الرئيس وربنا يباركلك فى عيالك وينجيك ويحميك ويكفيك شر ولاد الحرام".
كما أكد أن الفرحة عمت أرجاء المنزل، بل القرية بالكامل، مضيفا: "كل الدعم ليك يا ريس، وربنا يبارك فى صحتك، وتحيا مصر تحيا مصر"، و"الرئيس السيسى نصير الغلابة" وأضاف أن الرئيس هو الداعم الأول لسيدات مصر، وإنسانيته تسبق أى شىء.
فيما قرر اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية صرف مساعدة مالية فورية (10) ألاف جنيه للمواطنة "عزيزة" ضحية داء الفيل وذلك نظراً لظروفها المرضية والمعيشية الصعبة ، مشيراً إلى تواجد وكيل وزارة الصحة بصحبة فريق طبى لمتابعة الحالة حيث تم نقلها لمستشفى سرس الليان مؤكدا على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية.
يأتى هذا تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة والتفاعل والتواصل الدائم مع المواطنين ، كما أصدر توجيهاته لوكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة للحالة وتقديم الرعاية الطبية الكاملة .
جدير بالذكر أن المواطنة عزيزة محمد مجدى ربة منزل وتقيم بمركز الباجور وتوفى زوجها فى حادث قطار وكان يعمل باليومية ، وحيث أنها مصابة بجلطة وداء الفيل وقد تخطى وزنها 300 كيلو مما أدى إلى تلازمها الدائم للفراش.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولى وزارة الصحة والسكان بعلاجها، ليتمّ نقلها إلى مستشفى "سرس الليان"، لتقييم حالتها الصحية، وإجراء التدخلات العلاجية اللازمة لها، ووجه الرئيس بتقديم كامل الرعاية الاجتماعية لأسرة السيدة عزيزة، حيث تعول 3 أولاد ولا تستطيع تحمل نفقات العلاج وتعليم أبنائها.
"عزيزة" ابنة مركز الباجور بالمنوفية، تبلغ من العمر 38 عامًا فقط، قضت الست سنوات الأخيرة منها تحت وطأة العلاج، ولكن الظروف المالية اضطرتها للخروج من المستشفى وعدم استكمال علاجها، ولم تقف المأساة عند هذا الحد وإنما أيضا تجلس في بيت عائلتها برفقة 7 من أفراد الأسرة، وقد كبر جسمها وأصبحت عاجزة على أن تحمله، حتى تخطى وزنها 300 كيلو، نتيجة المرض النادر الذى أصابها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة