قال حسين عشماوي أشهر منفذ أحكام الإعدام، إنه لم يكون هناك لقب باسم "عشماوى" ولكنه كان يسمى بـ "بجلاد" قطاع مصلحة السجون، لأنه كان يقوم بوظيفتى الإعدام وجلد المساجين فى نفس الوقت، وأنه فى عام 1922 خلال واقعة "رية وسكينة" كان الذى يعمل وقتها فى هذا الوقت فى الإعدامات أسمه "أحمد العشماوى"، ومن وقتها وأى شخص يعمل فى تلك الوظيفة يسمى بـ "عشماوى".
وأضاف أشهر منفذ أحكام الإعدام، خلال تواجده ضيفا، يوم أمس الإثنين، على برنامج مساء DMC، والذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على فضائية DMC، أنه فى الماضى كان يوجد "عشماوى" على مستوى الجمهورية، لأن العدد وقتها كان قليل للغاية، والجرائم كانت قليلة إلى حد ما، وكان يمر وقت طويل على ما يتم تنفيذ حكم إعدام واحد.
وأشار حسين عشماوي، إلى أن مع زيادة أعداد الجرائم، وزيادة أحكام الإعدام أصبح هناك الكثير من منفذى حكم الإعدام على مستوى الجمهورية، ولكنه هو الوحيد الذى حصل على لقب "عشماوى" طوال فترة تواجده بالخدمة، وأصبح "عشماوى" الأن صفة وليس أسم.
وأضاف حسين عشماوي أشهر منفذ أحكام الإعدام، أن موسوعة "جينيس" العالمية قامت بتسجيل رقم حالات الإعدام التى نفذها والذى وصل إلى 1070 حالة إعدام، كأكبر منفذ لعدد حالات إعدام منذ التسعينيات وحتى خروجه علفى المعاش فى 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة