يترأس رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانتشيز، ونظيره الإيطالى، جوزيبى كونتى، القمة الإسبانية الإيطالية التاسعة عشرة، والتى ستعقد فى قصر الموداينا فى بالما الإسبانية، والتى تعتبر الأولى منذ عام 2014، حسبما ذكرت صحيفة بالاسيو دى لا مونكلوا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القمة الأولى بين الحكومتين بين البلدين منذ عام 2014 وستكون هذه المرة الثانية خلال ما يزيد قليلا على شهر حيث التقى فيها سانتشيز وكونتى على المستوى الثنائية، على الرغم من أنهما هذه المرة سيرافقهما وزراء من حكومتيهما.
في تعيينه في أكتوبر الماضي في روما، اختار سانتشيز توحيد الجهود مع إيطاليا لمحاولة التأثير على المناقشات الأوروبية الكبرى، بما في ذلك إصلاح نظام الهجرة واللجوء الذي يتم التفاوض عليه.
وقال: "في كثير من الأحيان لم نكن ندرك أنه من خلال العمل معًا يمكننا الحصول على المزيد من العائدات لصالح مجتمعاتنا"، مستشهداً بصندوق التعافي بعد كوفيد الذي وافق عليه الاتحاد الأوروبي كمثال.
ومن وجهة نظره، فقد قضت إسبانيا وإيطاليا "سنوات عديدة" تضيعان فرصة العمل جنبًا إلى جنب "في حين أن القيام بذلك يمثل في الواقع فوائد ليس فقط للبلدين ولكن لـ" المشروع الأوروبي ". وأضاف كونتي أن كليهما البلدان مجتمعة "قوة": ربع السكان وخمس الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي.
ولقد أوضحت الحكومة الإسبانية في منتديات متعددة أنه على الرغم من أنها تعتبر أن "المحور الفرنسي الألماني" هو المفتاح كمحرك للتكامل الأوروبي، فإن نيتها هي العمل مع الأشكال الهندسية المتغيرة للدفاع عن مصالح إسبانيا والنهوض بالمشروع الأوروبي.
كما ستناقش القمة الرئاسة الإيطالية المقبلة لمجموعة العشرين، في وقت توجد فيه توقعات بإعادة تنشيط هذا المنتدى متعدد الأطراف بموقف جديد من جانب الإدارة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة