خلفت مجزرة الروضة التى وقعت أحداثها قبل 3 سنوات فى كل بيت شهيد حكايات وشكلت مأساة تعيشها كثيرا من الأسر التى أضيرت نتيجة فقد عائلها، بينها الشاب رشاد رمضان، وهو أصم أبكم فقد والده فى المجزرة.
وتحل اليوم 24 نوفمبر الذكرى الثالثة لمجزرة مسجد الروضة، التى راح ضحيتها أكثر من 300 من المصلين و150 من المصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة، بعد أن أطلق عليهم مجموعة من الإرهابيين النار بدم بارد ولاحقوا كل من حاول الفرار بحثا عن النجاة.
ابن قرية الروضة رشاد رمضان، البالغ من العمر 20 عاما، فقد والده شهيدا من بين شهداء المسجد.
بعد فقد والده يعانى رشاد فى توفير متطلبات حياته بعد أن أصبح العائل الوحيد لأسرته ووالدته.
حلم رشاد كما أكد لـ"اليوم السابع" بلغة الاشارة، أن يتم توفير أى وظيفة له تضمن له مصدر دخل مناسب يكفيه وأسرته، لافتا إلى أنه كان لا يحمل للمعيشة هما لكن بعد فقد والده واجهته متطلبات الحياة.
وقال إنه فى يوم حادث مسجد الروضة كان خارج القرية وعندما عاد فجع على خبر فقد والده وأعمامه واصدقائه وكانت امنيته أن كان فى المسجد واستشهد مثلهم.
الشاب رشاد رمضان
الشاب رشاد رمضان
الشاب رشاد رمضان
الشاب رشاد رمضان
الشاب رشاد رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة