نجحت سارة سليمان فتاة من قرية الروضة، بفن التطريز على القماش تخليد ذكرى شهداء مجزرة الروضة الذين فقدت من بينهم شقيقها الوحيد وأصيب والدها.
وتحل اليوم 24 نوفمبر الذكرى الثالثة لمجزرة مسجد الروضة، التى راح ضحيتها اكثر من 300 من المصلين و150 من المصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة، بعد أن اطلق عليهم مجموعة من الإرهابيين النار بدم بارد ولاحقوا كل من حاول الفرار بحثا عن النجاة.
ومن أهم اللوحات التى رسمتها ابنة قريةً الروضة ساره هى لوحة " شهدائنا لن ننساكم "، وقامت بإتقانها بفن التطريز الذى أجادت تعلمه من والدتها وجدتها وهو من اهم فنون النقش على القماش فى سيناء.
وفى هذه اللوحة إلى جانب لوحات اخرى تحمل آيات قرآنية ورسومات تعيد للذاكرة استشهاد شقيقها الوحيد" محمد" فى مجزرة الروضة.
وأعربت "سارة" عن أملها أن تتاح لها فرصة عرض لوحاتها والتسويق لها حيث أنها تقوم بكل هذا بجهد ذاتى وفى بيتها يدويا.
وأشارت إلى أنها حاصلة على أنها تستكمل دراستها العليا حاليا فى التربية الخاصة برسالة ماجستير تعد لها فى جامعة العريش.
وحلمها الذى تتمنى تحقيقه تعيينها معيدة بجامعة العريش وصل صوتها لوزير التعليم العالى، لتحقيق هذا الحلم.
فتاه من قرية الروضة بشمال سيناء توثق الذكرى بالتطريز (1)
فتاه من قرية الروضة بشمال سيناء توثق الذكرى بالتطريز (2)
فتاه من قرية الروضة بشمال سيناء توثق الذكرى بالتطريز (3)