قال عبد المنعم شطة، لاعب الأهلى الأسبق مسئول الاتحاد الأفريقى السابق، إنه كان أحد ضحايا رئيس الاتحاد الأفريقى أحمد أحمد، هو و8 من المديرين الكبار داخل الاتحاد الأفريقى، وهم مدير المسابقات، ومدير التسويق، ومدير السفريات، ومدير الـ HR، ومدير التطوير، وكذلك مدير الـ IT، جميعهم تمت إقالتهم من أحمد أحمد دون ذنب، وقام بإجبارهم على كتابة إقرار بإقالتهم دون الرجوع إلى أى مؤسسة، وعدم الشكوى وإلا سوف يفقدون جميع حقوقهم.
وأضاف مسئول الاتحاد الأفريقى السابق، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج حضرة المواطن، والذى يقدمه الإعلامى سيد على، على فضائية الحدث اليوم، أن الاتحاد الأفريقى عند استئناف بطولة دورى أبطال أفريقيا، حدثت بعض المشاكل بسبب إصابات اللاعبين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، خصوصا فريق الرجاء المغربى وتأجيل مباراته مع الزمالك، بعد إصابة أكثر من 13 لاعب بالفريق، ثم تأجيل لقاء نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الزمالك والأهلى، فتسببت بدربكة لم تحدث من قبل فى تاريخ البطولات الأفريقية نتيجة كورونا.
وأشار عبد المنعم شطة إلى أن الاتحاد الأفريقى أخيرا قرر محتكما للجنة المسابقات بأنها رفعت قيد الفرق والمنتخبات من اللاعبين إلى 40 لاعبا، وكذلك فرق الكرة النسائية، وذلك للتغلب على إصابات اللاعبين.
وأضاف عبد المنعم شطة، مسئول الاتحاد الأفريقى السابق، أنه بعد ذلك وبعد رفع عدد اللاعبين إلى 40 لاعبا بقائمة الفرق والمنتخبات، الفرقة التى لم تصل إلى مباراتها ستعتبر منسحبة، ولن يكون هناك أى قرارات تأجيل، وإنه أذا كان هناك 11 لاعبا و3 آخرين فى الاحتياطى سوف تلعب المباراة.