أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن مستشفى 30 يونيو ستعد نقلة كبيرة لمنظومة الصحة بمنطقة الجنوب، مشيرا إلى أن المستشفى يقع فى نقطة التقاء بين 4 محافظات وهى بورسعيد، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، لذا كان لزاما تشغيل هذه المستشفى ليقدم الخدمة الطبية الأهالى منطقة بحر البقر، فضلا عن خدمة المحافظات الأربعة واستقبال كل الحوادث، حيث إنه سيخدم أيضا محور 30 يونيو.
وأضاف المحافظ، أن ما يجرى بالمستشفى يعد إنجازا بعد أن توقف العمل بها لأكثر من 18 عاما، والآن أصبحت إحدى الصروح الطبية وأول مستشفى على محور 30 يونيو، مشيرا إلى أنه تم مراعاة كافة معايير الجودة فى التنفيذ، وفقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات.
ووجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على اختيار محافظة بورسعيد لتطبيق المنظومة فى بورسعيد، وقدم الشكر لوزيرة الصحة على متابعتها المستمرة، حيث شهدت المحافظة طفرة كبيرة فى المستوى الطبى والرعاية الصحية للمواطن بالإضافة للطفرة التى شهدتها المحافظة فى حجم العمليات وتنوعها ضمن منظومة التامين الصحى الشامل.
وتبلغ المساحة الكلية لمستشفى 30 يونيو 6100 م2، وتتكون من 3 أدوار، الدور الأرضى مساحته 2650 مترا مربعا، ويضم: جناح العلاج الطبيعي، المعمل، الطوارئ، التعقيم، المشرحة، الأشعة، المطبخ، المغسلة، وغرفة الغازات، بينما يضم الطابق الثانى المقام بنفس مساحة الدور الأول: 10 غرف إقامة للمرضى بها 20 سريرا، وجناح غسيل كلوى و2 عناية مركزة، وحجرة عزل، كما يضم الدور حضانات، عيادات أسنان، 11 عيادة مختلفة التخصصات، صيدليتين، وجناح الإدارة.
بينما تبلغ مساحة الدور الثانى 2237 متر مربع ويضم: جناح العمليات المكون من 3 غرف عمليات وغرفتين إفاقة بها 6 أسرة وغرفة تخدير بها سريرين وغرفة ما قبل الولادة وغرفتين للولادة الطبيعية، كما يضم الدور جناح العناية المركزة المكون من 7 أسرة وحجرة عزل، وجناح إقامة المرضى وبها 13 غرفة تضم 26 سريرا، وجناح إقامة الأطباء وسكن للتمريض.
المستشفى من الخارج
مستشفى 30 يونيو ببورسعيد
مستشفى 30 يونيو