أكرم القصاص - علا الشافعي

ألمانيا تعقد قمة لمواجهة كورونا قبل عيد الميلاد ومنصة جديدة لمراكز اللقاحات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 01:51 م
ألمانيا تعقد قمة لمواجهة كورونا قبل عيد الميلاد ومنصة جديدة لمراكز اللقاحات أنجيلا ميركل
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه ألمانيا أسابيع أخرى من الإغلاق الجزئي في مواجهة وباء كورونا لكن مع التخفيف خلال عيد الميلاد، مع تشديد قيود الاتصال والتدابير الأخرى مرة أخرى لتقليل خطر الإصابة خلال العطلات قدر الإمكان. وأبلغ معهد روبرت كوخ الألمانى عن 13554 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة في ألمانيا صباح الثلاثاء، وتم تسجيل أكثر من 963000 إصابة بكورونا في ألمانيا حتى الآن، وتوفى أكثر من 14800 شخص بسبب  كوفيد 19.
 
وتعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم قمة كورونا مع رؤساء حكومات الولايات الفيدرالية، حيث تؤيد فرض قيود أكثر صرامة على الاتصال.  
 
فيما أعلنت وزيرة الأبحاث الألمانية أنيا كارليشيك ، تمويل منصة جديدة لمراكز دراسة اللقاحات في المركز الألماني لأبحاث العدوى (DZIF) في كولونيا بمبلغ 600 ألف يورو، لأنها تريد المزيد من دراسات اللقاحات في ألمانيا وأوروبا، ولهذا الغرض ، أعلنت   أن "المنصة الجديدة ستقدم مساهمة حاسمة في التنسيق والتنفيذ الأفضل لدراسات لقاح Covid-19 في ألمانيا وأوروبا".
 
 فيما حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من التخفيف المبكر لمتطلبات مكافحة وباء كورونا ، وشددت أمام البرلمان الأوروبي على مخاطر الموجة الثالثة. 
 
وقالت فون دير لاين: "أعلم أن أصحاب المتاجر ، وعمال الحانات ، والنوادل في المطاعم يريدون إنهاء القيود". وقالت "لكن علينا التعلم من الصيف ويجب ألا نرتكب نفس الأخطاء" ، معتبرة أن الظروف قد تم رفعها إلى حد كبير في الصيف.
 
و في ضوء الارتفاع الجديد في وفيات كورونا في ألمانيا ، حذر رئيس وزراء ساكسونيا مايكل كريتشمر (CDU) من زيادة العبء على النظام الصحي في الأسابيع المقبلة.
 
وقال السياسي في الاتحاد الديمقراطي المسيحى: الوضع في المستشفيات مقلق"، ولن نجتاز الشتاء بهذا المستوى العالي الذي نتمتع به الآن، و لا يمكن ضمان الرعاية الطبية على هذا المستوى العالي، ولم تعد المستشفيات بعد ذلك في وضع يسمح لها دائمًا بتوفير سرير للعناية المركزة جاهز لمريض يعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية."
 
 
 ووفقا لتقرير إحدى الصحف ، تؤدي موجة كورونا الثانية إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية  بشكل كبير . فقطارات المسافات الطويلة تستخدم حاليًا بنسبة 20 % في المتوسط ، والقطارات الإقليمية من 55 إلى 60 في % ، كما كتبت "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج"، و هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الشركة المملوكة للدولة تتجه نحو خسارة قياسية قدرها 5.6 مليار يورو هذا العام .
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة