أثارت لعبة الطائرات الورقية جدلا واسعا فى البرازيل، حيث اتجه إليها العديد من الأحياء الفقيرة للتسلية فى ظل قرارات الحبس الخاصة بفيروس كورونا، وخاصة فى ولاية ريو دى جانيرو، إلا أنها تسببت فى العديد من الحوادث منها وفاة بعض راكبى الدرجات النارية وبتر ساقى فتاة فى الولاية البرازيلية.
وأشارت صحيفة "برازيل ستادوا" البرازيلية، إلى أن البرازيل تعد الى جانب تشيلى وبعض الدول الآسيوية مركزا قويا للطائرات الورقية، التى تعتبر رياضة تنافسية يتعين على اللاعبين فيها بقطع خيط خصومهم، وتبدو كما لو كانت بطولة أو مباراة كرة القدم، فبمجرد قطع طائرة ورقية هو نفسه تسجيل هدف.
البرازيل وطائرات ورقية
وقال لويس روزمبرج "فيساو" مؤسس فريق طائرات ورقية محترف يسمى "كريزى دوج"، إن "الطائرات الورقية تعتبر الآن لعبة الفقراء حيث إن تكلفتها تصل إلى بضعة سنتات من الدولار، فضلا عن أنه يتم اللعب بها فى نفس المكان .
وحظرت العديد من المدن البرازيلية تحليق الطائرات الورقية فى الأحياء السكنية وبالقرب من الطرق السريعة، خاصة وأن اللاعبين يستخدمون سلك معالج مغطى بعنصر حاد مثل الزجاج أو الزجاج المرشوش لتعزيز قدرته على القطع، وحظرت العديد من المدن البرازيلية تحليق الطائرات الورقية فى الأحياء السكنية والقرب من الطرق السريعة.
الطائرات الورقية فى البرازيل
لكن اتحادات محبي الطائرات الورقية تحركت لعكس هذا الوضع، حيث فى العام الماضى تمت الموافقة الى قانون يهدف الى اضفاء الشرعية على ما يسمى pipodromes أى المساحات الخارجية حيث يمكن ممارسة هذه الرياضة دون المخاطرة بالمارة، يسعى الطيران بالطائرة الورقية إلى الحصول على مساحات وحتى الدعم السياسي.
وتعتبر المعركة القائمة الآن هى الضغط على البلديات على منح مساحات معتمدة للعب بها وذلك من خلال الموافقة على مشروع قانون فيدرالى من خلال مجلس الشيوخ ، والذى سيتم مناقشته فى عام 2021 ، حال ان تخف الازمة الصحية القائمة الناجمة عن فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة