مع ارتفاع قيمة أسهم شركة "تسلا" في البورصة، ازدادت ثروة رجل الاعمال أيلون ماسك بمقدار 7.2 مليار دولار، لتصل إلى حوالي 128 مليار دولار، ما جعله يتقدم على بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، في قائمة أغنى الأشخاص في العالم التى يتربع على عرش المركز الأول بها، مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس، وبهذه المناسبة، يرصد التقرير التالى أسماء وتفاصيل عن ثورة أغنى 5 أشخاص في العالم.
أغنى 5 أشخاص في العالم
يحتل جيف بيزوس المركز الأول في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، وهو مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية "أمازون" بثروة تقدر بـ182 مليار دولار، وفقًا لتصنيف .BBI
جيف بيزوس
وبعد بلوغ ثروته 127.9 مليار دولار، أصبح أيلون ماسك الملياردير الأمريكي مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، ثانى أغنى شخص في العالم بعد ارتفاع ثروته بـ 7.2 مليار دولار إضافية دفعة واحدة، والتى سبقتها زيادة أخرى بـ10.2 مليار دولار بعد أن قفزت أسهم "تسلا" بنسبة 10% بفضل تصنيف من "Morgan Stanley" توقع أن "تسلا" على وشك التحول من شركة سيارات إلى شركة ذات مصادر دخل متعددة بفضل البرامج والخدمات
إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا
ويحتل المركز الثالث بيل جيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت بثروة تبلغ 127.7 مليار دولار، وكان يمكن أن تكون ثروة بيل جيتس أكبر من ذلك لو لم يتبرع بأكثر من 27 مليار دولار منذ عام 2006 للأنشطة الخيرية.
بيل جيتس
أما ترتيب رابع أغنى شخص في العالم، فأصبح من نصيب مارك زوكربيرج برصيد بـ 110.8 مليار دولار وفقًا لمؤشر بلومبيرج، واحتل رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، المركز الخامس في قائمة أغنى رجال العالم بعدما ارتفعت ثروته بنحو 19.5 مليار دولار منذ بداية الشهر الجارى، لتصل إلى 105 مليارات دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات.
مارك زوكربيرج
ورغم خسائر بداية نوفمبر 2020 البالغة نحو 19.8 مليار دولار منذ بداية العام، إلا أن ثروة برنارد أرنو البالغ من العمر 71 عاماً، عاودت الارتفاع لتناهز مكاسبها في شهر واحد ما خسرته في نحو 10 أشهر بسبب تداعيات فيروس كورونا، وجاء ارتفاع ثروة برنارد أرنو بدعم من ارتفاع أسهم شركته LVMH (إل في إم إتش)، كبرى شركات السلع الفاخرة عالمياً، بعد أداء إيجابي للأسهم الأوروبية بعد ظهور لقاح فايزر لمنع الإصابة بفيروس كورونا.
جدير بالذكر، ان بات كل من ماسك وبيل جيتس لا يتنافسان فقط على لقب أغنى شخص في العالم، لكن أيضا في العالم الافتراضي، فعلى وسائل التواصل الاجتماعي قال مؤسس "تسلا" إن محادثاته مع جيتس كانت "مخيبة للآمال" وأن الأخير "لا يملك أي دراية حول الشاحنات الكهربائية"، وذلك ردا على قول غيتس إن الكهرباء ربما لن تكون حلا عمليا لتشغيل المركبات الثقيلة لمسافات طويلة.