بعد أن ظهرت نتيجة المسحة الطبية للكشف عن فيرس كورونا التى أجراها الاتحاد الأفريقى "الكاف" للاعبو الأهلى والزمالك قبل ساعات من نهائى دورى أبطال أفريقيا، والذى سيجمع الفريقان على ستاد القاهرة الدولى، يوم الجمعة المقبل، وأثبتت نتيجة المسحة إصابة كلاً من أليو ديانج ووليد سليمان وصالح جمعة من الأهلى، وعبد الله جمعة ومحمود حمدى الونش ويوسف أوباما من الزمالك، ليقع مدربا الفريقين فى أزمة قبل إنطلاق قمة النهائى.
كيف يفكر بيتسو موسيمانى لعبور أزمة كورونا
الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى، سيعانى من غياب لاعبه الأساسى أليو ديانج عن وسط ملعب الفريق، إلا إن حمدى فتحى يعد من اللاعبين الأساسيين بالقلعة الحمراء ووجوده فى فى التشكيل لا يقل عن وجود ديانج، كما فقد المديرالفنى للأهلى ورقته الرابحة بغياب الحاوى وليد سليمان، والذى كان يمثل عصا موسى التى يستخدما المدرب الجنوب أفريقى لقلب مجريات المباراة فى أى توقيت، خاصة وإن وليد سليمان يمتلك من الخبرة والمهارة ما يجعله من أهم العناصر بالفريق.
أما غياب صالح جمعة بسبب تعرضه للغصابة بفيرس كورونا، فإن الأمر لن يكون مؤثرًا على الأهلى خاصة وإن صالح غايب عن المشاركة منذ فترة بعيدة جدًا.
كيف يفكر باتشيكو لتعويض غيابات كورونا
يواجه البرتغالى جيمى باتشيكو المدير الفنى للزمالك، أزمة فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، بعد أن تأكد من فقدان جهود محمود حمدى الونش فى خط الدفاع، والذى سيعوضه بمحمد عبد الغنى، فيما سيواجه أزمة كبرى فى الجبهة اليسرى بعد التأكد من غياب عبد الله جمعة، ومن قبله محمد عبد الشافى الذى مازل يخضع لبرنامج تأهيل انتظارا للتعافى التام من الكسر الذى تعرض له اللاعب فى عظمة الترقوة فى مباراة الأهلى بالدور الثانى بالدورى الممتاز المُنقضى.
والمنتظر أن يدفع باتشيكو بإسلام جابر لقيادة الجبهة اليسرى فى ظل غياب عبد الله جمعة وعبد الشافى، كما سيسعى الخواجة البرتغالى لتعويض يوسف أوباما بأكثر من طريقة، ومنها أن يدفع بالكونغولى كابونجو كاسونجو كجناح مع دخول أحمد سيد زيزو أو التونسى فرجانى ساسى فى مركز صانع اللعب، أو الدفع بساسى فى مركز "أوباما" مع الاعتماد على زيزو وطارق حامد فى وسط الملعب.
