أكرم القصاص - علا الشافعي

طهران تخاطب ود بايدن للعودة إلى الاتفاق النووى.. روحانى يطالب الرئيس الأمريكى المنتخب بإدانة سياسات ترامب.. وواشنطن تعتزم فرض عقوبات 4 كيانات تدعم برنامج إيران الصاروخى

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 09:00 م
طهران تخاطب ود بايدن للعودة إلى الاتفاق النووى.. روحانى يطالب الرئيس الأمريكى المنتخب بإدانة سياسات ترامب.. وواشنطن تعتزم فرض عقوبات 4 كيانات تدعم برنامج إيران الصاروخى بايدن وروحانى
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يأمل النظام الإيرانى فى أن يعدل الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، سياسات دونالد ترامب الذى اتبع سياسة العقوبات القصوى بعد الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى فى عام 2018، وهو ما ظهر فى تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأربعاء الذى كشف عن أول خطوة تنتظرها بلاده من إدارة المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.

وقال حسن روحانى أن إيران تأمل بأن تدين الإدارة الأمريكية المقبلة، كخطوة أولى، بصراحة "السياسات غير الإنسانية والإجراءات الإرهابية والمعادية لحقوق الإنسان التى انتهجها خلال سنوات حكمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

واتهم الرئيس الإيرانى، دونالد ترامب بارتكاب أسوأ الجرائم بحق الإيرانيين من خلال ممارسة الإرهاب الاقتصادى على خلفية جائحة فيروس كورونا، مشددا على ضرورة أن تدفع الإدارة المقبلة تعويضات عن هذه الأخطاء.

وحمل روحانى الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، المسؤولية عن منع صندوق النقد الدولى من تخصيص خمسة مليارات دولار إلى إيران لمساعدتها فى مكافحة تفشى كورونا، مضيفا: "ترامب انتهج سياسة شعبوية ونحمد الله أنه كف العالم والشعب الأمريكى شره".

وقال حسن روحانى: "نهاية الترامبية إحدى علامات انتصار إيران وهزيمة العدو فى حربه الاقتصادية"، مشيرا إلى أن النهج الذى تتبعه بلاده يعتمد على تطبيق التعهدات المتبادلة وخفض التوتر من جميع الأطراف والاحترام المتبادل، مبديا قناعته فى قدرة طهران وواشنطن على العودة بسهولة إلى الاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 إذا توفرت الإرادة من جانب الولايات المتحدة.

وتابع حسن روحانى: : "العودة إلى تاريخ تطبيق الاتفاق النووى يمكن أن تحل العديد من المشكلات وتغير المسار والظروف فى إيران، حيث يمكن حل العقدة الرئيسية بين إيران وأمريكا من خلال توفر الإرادة واتخاذ القرار، وبعد ذلك يمكن طى المراحل التالية فى القضايا الأخرى".

يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه إليوت إبرامز، المبعوث الأمريكى لإيران، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستفرض عقوبات على 4 كيانات تدعم برنامج إيران الصاروخى، وأضاف المبعوث الأمريكى لإيران، أن الكيانات الـ4 الداعمة لبرنامج إيران الصاروخى مقرها الصين وروسيا، وأوضح المبعوث الأمريكى إلى إيران: المزيد من العقوبات على طهران خلال أسابيع.

ووفقا لموقع العربية، أتى ذلك بعد نحو عامين من قرار دونالد ترامب الانسحاب بشكل أحادى من الاتفاق النووى، وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، انعكست سلبا على وضعها الاقتصادى وسعر صرف عملتها المحلية.

وبلغت العلاقات المقطوعة منذ حوالى 4 عقود بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، مراحل من التوتر الشديد فى عهد ترامب، لا سيما فى مطلع العام 2020 بعد اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى اللواء قاسم سليمانى بضربة جوية قرب مطار بغداد، واعتمد دونالد ترامب سياسة ضغوط قصوى ضد إيران، شملت خصوصا العام 2018 الانسحاب بشكل أحادى الجانب من الاتفاق حول برنامجها النووى، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

وسبق لحسن روحانى أن رأى فى فوز جو بايدن فرصة للولايات المتحدة لتعويض "أخطائها السابقة"، مؤكدا أن بلاده لن تفوّت أى مجال لرفع العقوبات عنها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة