لأكثر من 100 عام، أصحبت متعة الشعب المصرى الأولى، معلقة بمباريات الأهلى والزمالك، ورغم تعدد الفرق الرياضية فى مصر، إلا أن الشعب مع كل مباراة للفريقين ينقسم فيها المشجعون، فإما أحمر وإما أبيض، ومنذ ذلك الحين، وحتى يومنا هذا، عاش الشعب المصرى بأجياله المتعاقبة بطولات كثيرة لكلا الفريقين، وكانت سببا كبيرا إما فى سعادتهم وخروجهم للشوارع للتعبير عن فرحتهم، أو حزنهم لخسارة فريقهم.
وحتى يومنا هذا وكلما تجدد اللقاء بين الفريقين عاش عشاق الساحرة المستديرة أجواء ليلة العيد وما بعدها، فإما سعيد وإما حزين لخسارة فريقه.