استقبل اليوم الأربعاء المهندس أشرف رسلان، رئيس القومية لسكك حديد مصر، واللواء محمد عبداللطيف رئيس مجلس إدارة شركة ايرماس (الشركة المصرية وخدمات السكة الحديد) وزير البنية التحتية والنقل السودانى المهندس هشام محمد بن عوف، بمقر ورشة إيرماس المتخصصة في صيانة الجرارات.
وقالت هيئة السكة الحديد فى بيان لها إن الحديث من جانب المهندس أشرف رسلان، تطرق عن اهتمام ورغبة القيادة السياسية بالدولة لتنفيذ مشروع الربط السككى بين مصر والسودان لدعم محاور الاقتصاد وتعظيمها من خلال السكك الحديدية لتشجيع حركة التجارة وتشجيع حرية التنقل داخل المجتمعات وبما يثرى حركة إنتشار الثقافات والتبادل التجارى وخلق فرص عمل وإنشاء بيئة محفزة للاستثمار ومشجعة على الاعتماد على الذات وربط المجتمعات بالأسواق ودعم وتمكين الافراد بالمجتمعات من عمل شراكات فى مجال التجارة نتيجة ربط الأسواق مع بعضها البعض في عالم متصل يسهّل حركة التبادل بين البلدين من سوق إلى أخرى، متجاوزة فى ذلك الحدود السياسية والحواجز الجغرافية والأوضاع الإقتصادية للدولتين والعمل على مسايرة متطلبات التوسع فى الإنتاج والتعمير فى إطار خطط دول شمال أفريقيا.
وأضافت هيئة السكة الحديد أنه جاري أعمال دراسات الجدوى الإقتصادية والإجتماعية والبيئية لمشروع الربط السككي بين مصر والسودان بمعرفة هيئة تخطيط مشروعات النقل وجاري حاليًا توفير التمويل اللازم لتنفيذ كافة الدراسات المطلوبة.
وتطرق المهندس محمد عبداللطيف إلى المشروعات التي تمت بين شركة ايرماس وهيئة سكك حديد السودان، حيث تم إصلاح وصيانة عدد 80 محرك جر وإعادة تأهيل عدد 11 موتور جر وعدد 5 موبينة جر صيني وعدد 2 مولد إضافي لصالح شركة مجمع سيقا، وجاري حاليًا إصلاح وإعادة تأهيل عدد 30 موتور جر.
وأشار وزير البنية التحتية السوداني إلى أهمية دور الهيئة القومية لسكك حديد مصر ممثلة في شركة ايرماس في مجال تطوير وإصلاح وعمرة الجرارات لما تمتلكه الهيئة والشركة لإمكانات بشرية ومادية عظيمة.
وأثنى الوزير على سير العمل بالورشة والعاملين بأقسامها المختلفة، ومن ثمَّ، قدم رئيس الهيئة ورئيس شركة ايرماس درعي الهيئة القومية لسكك حديد مصر والشركة لوزير البنية التحتية السوداني تقديرًا واحتفاءً بزيارته ، وتوثيقًا لمد أواصر التعاون بين البلدين.
وفي نهاية اللقاء، وجّه وزير البنية التحتية السوداني الشكر على حفاوة الاستقبال، معربًا عن يقينه بنجاح التجربة المصرية السودانية وإيمانه أن تؤتي ثمارها المرجوّة على كافة الأصعدة الإجتماعية والإقتصادية بما يلبّي طموحات البلدين الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة