أكدت سانا مارين، رئيسة الوزراء فنلندا، أن وضع كورونا خطير فى البلاد، خصوصاً فى العاصمة هلسنكى، وقالت إن الحكومة ربما تعلن حالة الطوارئ إذا تدهورت الأمور أكثر، وأضافت خلال مؤتمر صحفى، اليوم الخميس، تدهورت حالة كورونا بشكل سريع فى فنلندا، وازداد عدد حالات الإصابات والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية فى المستشفيات، الوضع خطير ويجب التعامل معه بجدية.
وأضافت مارين، إذا خرج الوضع عن نطاق السيطرة، فسنعلن حالة الطوارئ، مضيفة لم نصل إلى هذا الوضع بعد، لكن الحالة فى دول أوروبية أخرى تظهر أن الوضع يمكن أن يتطور بسرعة.
وأضافت: "يتحمل كل منا مسؤولية حماية صحتنا وصحة أحبائنا وإخواننا من بنى البشر، سيكون لأفعال كل منا له تأثير كبير على شكل الأسابيع والأشهر القادمة بالنسبة لنا جميعًا، التدابير التقييدية والتوصيات لا تعمل إلا إذا تم اتباعها، يتحمل كل منا مسؤولية منع انتشار المرض".
وطالبت مارين، من المواطنين، قائلة: "يجب على جميع الفنلنديين تجنب الاتصالات الجسدية غير الضرورية والأماكن التى يمكن أن تحدث فيها الاتصالات، هذا يعنى بشكل خاص للمواقف الترفيهية، يجب توخى الحذر، معًا فى الربيع، نجحنا فى تقليل عدد الإصابات، معا يمكننا النجاح الآن".
ويمنح قانون الطوارئ الحكومة سلطات أكثر، حيث يمكّنها من تقييد حرية تنقل المواطنين، إصافة إلى فرض قيود أخرى، وفى الوقت الحالى توصى الحكومة باستخدام الكمامات فى جميع الأماكن العامة الداخلية بجميع أنحاء مقاطعة نيلاند، ويجب على طلاب المدارس الإعدادية والثانوية ارتداء الكمامات.
وحددت الحكومة المشاركة فى المناسبات الخاصة بعشرة أشخاص كحد أقصى، فيما ألغت معظم الفعاليات الجماهيرية، وستعيد الأسبوع المقبل تقييم الوضع والقرارات.