تحل علينا اليوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر 2020 الذكرى التاسعة لرحيل الفنان عامر منيب عن دنيانا بعد صراع مع سرطان القولون، والذى تسبب فى صدمة كبيرة لدى عشاقه وزملائه من أبناء الوسط الفنى بعد وفاته فى سن صغير، إلا أن أعماله الغنائية وأفلامه التى قام ببطولتها لا تزال إلى الآن تخلد اسمه بين قلوب محبيه.
ورصدت عدسة "اليوم السابع" خلال زيارتها إلى مدفن الفنان الراحل عامر منيب وجود العديد من أحبائه ومريديه الذين حضروا من محافظات مختلفة لإحياء ذكرى وفاته، والمثير للدهشة في الأمر أن أغلبهم شباب من صغار السن لم يعيشوا زمن تألق وانتشار الفنان الراحل عامر منيب، ولكنهم تأثروا بما ترك من ميراث غنائى وفنى.
وكانت مريم عامر منيب، ابنة النجم الراحل، أحيت الذكرى التاسعة لرحيله بنشرت مجموعة صور لها معه فى طفولتها، معلقة عليها عبر خاصية ستورى "إنستجرام": "9 سنوات ولم أتمكن من مواكبة الحب والاحترام اللطيف الذى يظهره لى الجميع فى اللحظة التى يعلمون فيها أنك أبى"، وكتبت تعليقا على صورة أخرى: "ستبقى دائما فى نفس المكانة دائمًا بغض النظر عن سرعة مرور الوقت".
الجدير بالذكر أن الراحل عامر منيب تم اكتشافه على يد الموسيقار الكبير حلمى بكر، خلال لقاء جمع ألمع نجوم الفن منهم نور الشريف ومحمود ياسين بصحبة زوجاتهم وأطربهم عامر بأغنية لمحمد عبد الوهاب، وكانت بداية دخوله المجال الفنى والغناء تحديدًا، وفوجئ معظم الحاضرين بأنه حفيد الفنانة مارى منيب وأعجب بكر بصوته وقرر أن يدعمه، وتحدث إليه أنه موهوب وأن أمامه مستقبلًا باهرًا، فأخبره عامر أن سيسافر إلى أستراليا لاستكمال دراسته وأنه بالفعل قطع تذكرة السفر، فطلب منه بكر التراجع عن قراره، واقتنع عامر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة