أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد منير يودع الصادق المهدى: رحل المناضل في وقت تحتاج اليه الأمة الإسلامية

الخميس، 26 نوفمبر 2020 07:00 م
محمد منير يودع الصادق المهدى: رحل المناضل في وقت تحتاج اليه الأمة الإسلامية محمد منير والصادق المهدى
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى النجم محمد منير، السياسي البارز رئيس حزب الأمة القومي بالسودان، الصادق المهدى، والذى توفى إثر إصابته بفيروس كورونا بدولة الإمارات العربية التي نُقل إليها في وقت سابق من الشهر الجاري، لتلقي العلاج جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونشر النجم محمد منير، عبر حسابه بموقع تويتر، صورة مع الصادق المهدى، وعلق قائلاً: "مات الصادق الأمين المهدي إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنها إرادة الله.. رحل السياسي المناضل في وقت تحتاج اليه الأمة الإسلامية قدراً وعلماً.. رحمه الله والي جنة الخلد.. وعزائي للدكتورة مريم والأسرة وأخي بشرى وكل الشعب السوداني الشقيق.. رحم الله الصادق المهدي".

محمد منير عبر تويتر
محمد منير عبر تويتر

وكانت نعت القوات المسلحة السودانية، الصادق المهدى إمام الأنصار ورئيس حزب "الأمة القومي"، مؤكدة أن المهدي يمثل إحدى ركائز الحكمة السودانية وداعية السلام والوفاق الوطني.

وذكرت القوات المسلحة السودانية أن القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئاسة هيئة الأركان، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، ينعون إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي.

وأوضحت أن المهدي هو أحد حكماء الأمة السودانية ورموزها، والذي بذل حياته من أجل السلام والوفاق الوطني، وهو القدوة الحسنة في الممارسة الراشدة للسياسة، حيث ظل نبراسا للمحبة والخير في السودان.

وتوفي الإمام الصادق المهدى،  في الامارات، التي سافر إليها في وقت سابق من الشهر الجاري، لتلقي العلاج جراء اصابته بفيروس كورونا.

وأعلن حزب الأمة القومي، وكيان الأنصار للسودانيين، أن جثمان المهدي، سيصل إلى السودان صباح غد الجمعة، ليواري الثرى في قبة الإمام المهدي، في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم.

وأعلن مجلسا الوزراء والسيادة بالسودان، حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الخميس، على وفاة الصادق المهدي، ونعاه المجلسان، ومختلف الطيف السياسي في السودان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة