أثار مقطع فيديو مصور، أظهر مشاهد تعنيف شرطيين فرنسيين لرجل أعزل من أصحاب البشرة السمراء، تنديدا واسعا وسط الرأى العام الفرنسى، تحرك على نتيجته وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان، الذى أكد أنه سيقيل أربعة شرطيين متورطين من وظائفهم.
Quatre #policiers ont été "suspendus à titre conservatoire" jeudi, après avoir été mis en cause dans le passage à tabac d'un producteur de musique samedi à #Paris.
— FRANCE 24 Français (@France24_fr) November 27, 2020
Retour sur les faits ⤵️ pic.twitter.com/aX0FfTr0xJ
ووفقا لموقع "فرانس 24"، فتحت المفتشية العامة للشرطة الوطنية تحقيقا فى الحادث، وبعد نشر التسجيل المصور فتح المدعى العام تحقيقا بتعرض الرجل للضرب، ويتزامن الحادث مع الجدل الدائر حول مشروع قانون "الأمن الشامل" الذى يقيد أحد بنوده نشر صور الشرطة.
الفيديو المتداول، أثار حفيظة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى طالب وزير داخلية البلاد جيرالد دارمانين، بمعاقبة ضباط الشرطة الذين اعتدوا بالضرب على رجل أثناء تفتيشه.
Ça s'est passé samedi à Paris. 15 minutes de coups et d'insultes racistes.
— Loopsider (@Loopsidernews) November 26, 2020
La folle scène de violences policières que nous révélons est tout simplement inouie et édifiante.
Il faut la regarder jusqu'au bout pour mesurer toute l'ampleur du problème. pic.twitter.com/vV00dOtmsg
وبحسب موقع "Europe 1"، تحدث ماكرون عبر الهاتف ثم وجها لوجه مع الوزير دارمانين، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه رجلا، قيل إنه موسيقى، كان أثناء الحادث داخل ستوديو تسجيل، وهو يتعرض للضرب أثناء تفتيشه واعتقاله على يد 3 ضباط شرطة فرنسيين، فيما أفاد أحد المقربين من الرئيس الفرنسى، بأن ماكرون صدم حين شاهد الفيديو، وكان غاضبا جدا، ودعا وزير الداخلية لتنفيذ "عقوبات واضحة للغاية" بحق عناصر الشرطة المعتدين.
والتقطت كاميرات دائرة تلفزيونية مغلقة وكاميرا تليفون محمول واقعة الضرب فى مدخل مبنى وجرى تداولها على الإنترنت، وتصدر الحدث عناوين الموضوعات على قنوات التلفزيون الفرنسية، وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسى، أمس الخميس، إن الضباط سيجازون إذا تأكدت المزاعم.
من جانبه، قال المنتج الموسيقى المعتدى عليه، الذى اكتفى بتعريف نفسه باسم "ميشيل"، للصحفيين إن الشرطة انقضت عليه فى الاستوديو الموسيقى الواقع فى الحى السابع عشر فى باريس فى 21 نوفمبر، مشيرا إلى أنه كان يمشى فى الشارع دون كمامة وعندما رأى سيارة شرطة دخل إلى الاستوديو القريب لتجنب الغرامة، لكن الشرطة تعقبته إلى الداخل وشرعت فى ضربه والتعدى عليه بعبارات عنصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة