وتوفي الصادق المهدي فجر أمس الخميس في الإمارات، التي سافر إليها في وقت سابق من الشهر الجاري، لتلقي العلاج جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.


وأقيمت مراسم الجنازة الرسمية في مطار الخرطوم، حيث كان في استقبال الجثمان، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وعدد من أعضاء المجلسين، وقيادات بالقوات المسلحة والشرطة، وكبار السياسيين والشخصيات العامة، وأفراد أسرته.


وجرت مراسم الجنازة الرسمية، وحمل ضباط في القوات المسلحة النعش بعدما تلقى تحية عسكرية، ثم نُقل في موكب جنائزى، إلى مدينة أم درمان بولاية الخرطوم، حيث سيواري الثرى في قبة الإمام المهدى.


كان مجلسا السيادة والوزراء، أعلنا أمس حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على وفاة الصادق المهدي، الذي كان قد تولى رئاسة مجلس الوزراء وحقيبة وزارة الدفاع بالسودان.