رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا والتطورات منها ما يجرى فى إثيوبيا وتصريح الرئيس ترامب بأنه سيغادر البيت الأبيض لو أكد المجمع الانتخابى فوز بايدن فى الانتخابات.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: دعوة بايدن للهدوء تقلق بعض الديمقراطيين بشأن استعداده للقتال
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع دعوة الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن للهدوء، فإن بعض الديمقراطيين يشعرون بالقلق بشأن استعداده للدخول فى معركة مع الجمهوريين.
وكان الجمهوريون يستعدون لأول قتال حزبى مع الإدارة الجديدة، وهى المعركة المتوقعة بعد تأكيدات على نطاق واسع أنها سوزان رايس على قائمة بايدن القصيرة لتولى منصب وزير الخارجية.
فقد انتقد الجمهوريون سوزان رايس ووصفوها بأنها تؤيد التدخل فى السياسة الخارجية.
وقد حث بعض الديمقراطيون بايدن على اختيارها على أى حال ومساندة الخبيرة فى الشئون الخارجية التى يمكن أن تكون أحد أبرز النساء السود فى حكومته.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه المعركة ستنتظر مع إعلان بايدن اختيار أنتونى بلينكين الأقل بروزا لمنصب وزير الخارجية، والذى تربطه علاقة قوية ببايدن ويعتقد أنه لن يثير على الأرجح عاصفة سياسية فى مجلس الشيوخ المنقسم الذى سيصوت على تأكيد ترشيحه.
وتقول واشنطن بوست أنه فى حين أن اختيارات بايدن تؤكد نيته الحكم كشخص توافقى وليس محاربا من أجل حزبه، فإن البعض فى اليسار يشعر بالقلق من أن تحركاته المبكرة تشير إلى ضعف حتى قبل أن يدخل المكتب البيضاوى، ويقولون أن بايدن يعتقد بسذاجة أن مجلس الشيوخ لا يزال يعمل كما كان خلال السنوات الـ 36 التى قضاها فيه.
نيوزويك: ترامب أقل رؤساء أمريكا استخداما لسلطة الرأفة فى التاريخ الحديث
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتقادات للعفو عن مستشاره السابق للأمن القومى مايكل فلين، فإن الأرقام تشير إلى أنه استخدم سلطة الرأفة اقل من أى رئيس أمريكى آخر فى التاريخ الحديث.
وكان ترامب قد أصدر عفوا كاملا عن فلين يوم الأربعاء، ووصف ذلك بأنه شرف عظيم أن يتمكن من إصدار هذا الأمر، لكنه سرعان ما واجه انتقادات سريعة من الديمقراطيين والإدانات على وسائل التواصل الاجتماعى.
وتشير المجلة إلى انه فى حين أن استخدام ترامب لسلطة الرأفة كان محل انتقادات، مع تخفيف عقوبة روجر ستون فى وثت سابق هذا العام الذى واجه رد فعل عنيف مماثل، إلا ان كان اقل استخداما لهذه السلطة من سابقيه.
فى المقابل، فإن الرئيس السابق باراك أوباما على مدار فترتيه الرئاسيتين قدم 212 عفو و1.1715 تخفيف للحكم بنسبة 5% من الطلبات المقدمة.
وكان ترامب أقل من أى رئيس آخر فى القائمة التى شملت رؤساء حتى ويليام ماكينلى (توفى عام 1901)، من حيث إجمالى العدد ونسبة الطلبات التى منحها عفوا أو رأفة.
CNN
: المحكمة العليا الأمريكية ساندت الجماعات الدينية ضد قيود كوروناقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن المحكمة العليا الأمريكية قد ساندت المنظمات الدينية فى النزاع حول قيود كورونا التى فرضها حاكم ولاية نيويورك أندرو كوكو لتقييد عدد الحاضرين للصلوات الدينية.
وتحدثت الشبكة عن قرار المحكمة بحظر القيود على الصلوات الدينية فى الولاية، وقالت إن القضية تمثل أحدث صراع بين الجماعات الدينية ومسئولى المدن والولايات الساعين لوقف انتشار كورونا، وتسلط الضوء على تأثير القاضية المحافظة إيمى كونى باريت، التى عينها ترامب مؤخرا، وجاء هذا القرار مع ارتفاع حالات كورونا فى الولايات المتحدة.
وأشارت الشبكة إلى أن باريت ساندت زملائها المحافظين، فى حين أن رئيس المحكمة جون روبرتس أيد ثلاثة قضاة ليبراليين معارضين، ليحرخ الحكم برفض 5 قضاة للقيود مقابل موافقة أربعة.
ويتعارض حكم المحكمة مع أحكام سابقة مماثلة تتعلق بالكنائس فى نيفادا وكاليفورنيا. ففى هاتين القضيتين اللتين تم البت فيهما فى مايو ويوليو الماضيين، سمحت المحكمة لحاكمى الولايتين بفرض قيود على الصلوات الدينية.
الصحف البريطانية:
كبير المفاوضين الأوروبيين يتراجع عن تهديده بالانسحاب من مفاوضات بريكست
قالت صحيفة الجارديان إن ميشيل بارنيه كبير المفاوضين الأوروبيين تراجع عن تهديده بالانسحاب من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى المزمعة فى لندن، وقال لسفراء الاتحاد الأوروبى إنه سيستمر على الرغم من عدم إحراز تقدم خلال الأسبوع الماضى.
وقال بارنييه المفاوض الرئيسى لبروكسل لممثلى الدول الأعضاء فى الكتلة إنه سيسافر مساء اليوم الجمعة فى محاولة لكسر الجمود بشأن أكثر المناطق إثارة للجدل.
وكان بارنييه قد أخبر نظيره البريطانى ديفيد فروست يوم الثلاثاء عبر الفيديو كونفرنس إنه لا يرى أى فائدة من القدوم إلى لندن ما لم تتحرك بريطانيا نحو مواقف بريطانيا.
وعلى الرغم من عدم وجود تحركات جوهرية من قبل فروست خلال اليومين الماضيين، إلا أن المفاوض الأوروبى اختار تجنب أزمة كبيرة فى المفاوضات.
ترامب يقترب من الاعتراف بالهزيمة
يبدو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يرى صعوبة فى مواصلة الترويج لمزاعم بحدوث تزوير فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، بعد تعثرت محاولات حملته وحلفائه للطعن قانونيا على نتيجة الانتخابات، وبات الأمر مسألة وقت قبل إعلان فوز بايدن رسميا فى الانتخابات.
ففى مؤتمره الصحفى مساء أمس، الخميس، بمناسبة عيد الشكر، قال ترامب إنه سيغادر البيت الأبيض عندما يصوت أعضاء المجمع الانتخابى لصالح الديمقراطى جو بايدن، فيما وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بأنه أقرب مرحلة يقترب فيها ترامب من الاعتراف بالهزيمة.
وكان بايدن قد فاز بأصوات المجمع الانتخابى بعدد 306 صوت، أكثر بكثير من 270 صوت مطلوبة لتحقيق الانتصار بينما حصل ترامب على 232. وتقدم بايدن على ترامب بأكثر من 6 مليون صوت فى التصويت الشعبى.
إيكونوميست تدعو العالم للتدخل لوقف جرائم الحرب فى إثيوبيا وتحذر من سيناريو التفكك
دعت مجلة إيكونوميست البريطانية العالم إلى ضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب فى إثيوبيا، مشيرة إلى أن الفظائع تزداد فى منطقة تيجراى، وأكدت أن العالم الخارجى فى حاجة إلى الضغط على طرفى النزاع لإجراء محادثات.
وأوضحت المجلة البريطانية أن الحرب الأهلية فى إثيوبيا عمرها أقل من شهر، إلا أن أهوالها تتضاعف بسرعة، فالقوات الحكومية تحاصر ميكيلى عاصمة تيجراى. وفى 21 نوفمبر، حذر الجيش الإثيوبى سكان المدينة البالغ عددهم 500 ألف نسمة بأنه لن يرحمهم وعليهم إنقاذ أنفسهم. وبعد ذلك بيوم، أعطى رئيس الوزراء أبى أحمد مهلة 72 ساعة للاستسلام. وحذرت إيكونوميست من أن التعامل مع مدينة بأكملها وسكانها على أنهم هدف سيكون جريمة حرب. وفى بلد تمزقه التوترات العرقية مثل إثيوبيا، يمكن أن يؤدى أيضا إلى إراقة دماء أكبر.
وتحدثت المجلة عن اعتقال المئات فى العاصمة أديس أبابا ونزع سلاح التيجرايين فى الجيش أو اعتقالهم، وإخبار العاملين فى الخدمة المدنية بعدم الحضور إلى العمل، كما أن مواطنى تيجراى الذين حاولوا مغادرة البلاد تمت إعادتهم من المطار. ووصف دبلوماسى أجنبى ما يجرى فى إثيوبيا بأنه رائحة رواندا، فى إشارة إلى الحرب الأهلية والمذابح المروعة التى شهدتها الدولة الأفريقية.
ودعت إيكونوميست الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى إلى ضرورة التدخل وتوضيح أن أولئك الذين يرتكبون جرائم الحرب سيخضعون للمساءلة. كما طالبت بضرورة السماح لمحققين مستقلين بالتدخل لتحديد ما حدث فى ماى كادرا.
الصحف الأسبانية والإيطالية:
ارتفاع المصابين بكورونا داخل السجون الإيطالية إلى 2000 سجين وعامل
ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا فى السجون الإيطالية إلى 2000 شخص منهم 826 سجين و1042 عاملا ، وقام وزير العدل ألفونسو بونافيد، أمس الخميس بتقييم حالة العدوى فى السجون الإيطالية
وأشارت صحيفة "الريفورميستا" الإيطالية إلى أن هناك 22 مستشفى متخصصة فى استقبال السجناء المصابين ،وقال الأمين العام لشرطة سجن أويلبا، جينارينو دي فازيو إنه "كما الحال فى جميع انحاء ايطاليا ، اصبحت السجون تعانى من انتشار فيروس كورونا، ولذلك نطالب المجتمع العلمى والمسئولين بحساب مؤشر العدوى فى السجون".
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزارة العدل انشأت بناء على طلب الحزب الراديكالى صفحة على موقعها على الانترنت، حيث ستقوم بتحديث البيانات المتعلقة بالإصابات اسبوعيا، وتبقى الاهمية فى أن يتم نشر الارقام مجمعة وليست مقسمة حسب دوائر السجن.
وأظهرت بيانات صدرت عن وزارة الصحة الإيطالية مساء أمس الخميس تسجيل 822 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء وباء كوفيد-19، و29 ألفا و3 اصابة جديدة بالفيروس.
وبالوفيات المعلنة اليوم، يرتفع العدد الاجمالي للضحايا، منذ بداية تفشي الفيروس في فبراير الماضي، الى 52 ألفا و850 حالة وفاة.
وتمثل أرقام الاصابات المعلنة اليوم عودة معدل الحالات الايجابية مقارنة بعدد الاختبارات الى الارتفاع مسجلا 12.5% ، بعد أن تراجع أمس الى 11.2%
صحيفة تكشف عن ظهور الملايين من حيوانات المنك المذبوحة بالدنمارك بعد دفنها
عادت ملايين المنك التى تم ذبحها فى الدنمارك لمنع سلالة متحولة من فيروس كورونا من الانتشار بين السكان إلى السطح مرة أخرى، بسبب الغازات النتاجة من الأجسام المتحللة، حسبما قالت صحيفة "الاكونوميستا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى منطقة ويست جاتلاند West Jutland ، تم ذبح ملايين الحيوانات، وكان لا بد من إعادة دفن الجثث، وأكدت السلطات إلى عدم وجود خطر العدوى.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ، توماس كريستنسن ، لمحطة تلفزيون الدولة: "عندما تتحلل الجثث ، يمكن أن تتشكل الغازات". "هذا يجعل القبور تتسع قليلاً. وبهذه الطريقة ، في أسوأ الأحوال ، يترك المنك الأرض ".
وأكدت الصحيفة أن الحيوانات ربما تكون قد دفنت أيضًا بالقرب من البحيرات وخزانات المياه الجوفية ، مما أثار مخاوف من احتمال تلوث التربة وإمدادات مياه الشرب.