رئيسة وزراء الدنمارك تبكى بسبب حيوان المنك.. اعرف التفاصيل.. فيديو وصور

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 02:02 م
رئيسة وزراء الدنمارك تبكى بسبب حيوان المنك.. اعرف التفاصيل.. فيديو وصور بكاء ميت فريدريكسن
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، فى نوبة بكاء، خلال زيارتها لإحدى حظائر حيوانات المنك فى جوردروب بالقرب من كولدينج فى جوتلاند، أمس الخميس، التى تنوى الدنمارك إعدام نحو 14 مليوناً منها، وقالت فى تصريحات للتلفزيون الدنماركى: "أتمنى أن يتذكر جميع مربى المنك أن ذلك ليس بسبب قيامهم بعملهم بشكل سيئ".

 

 

ووفقا لموقع omni قالت فريدريكسن: "لدينا جيلان من مربى المنك الممتازين، وقد انهار عمل حياتهم فى وقت قصير جداً"، وقتل المربون فى الدنمارك، ملايين من حيوانات المنك منذ اكتشاف فيروس متحور من كورونا يمكن أن ينتقل من هذه الحيوانات للبشر.

 

1
 

 

وكانت أزمة حيوانات المنك، أثارت جدلاً سياسياً حاداً فى الدنمارك، مما دفع وزير الزراعة إلى الاعتذار والاستقالة، بعد أن اتهمت أحزاب المعارضة باتخاذ قرار بإعدام الحيوانات دون أى سند قانونى.
 
 
فيما وجه سياسيون انتقادات حادة للشرطة، وطالبوا بمحاسبة وزير العدل، على خلفية ما بات يعرف فى البلاد باسم "فضيحة المنك"، حيث كانت الشرطة استدعت مربى المنك وضغطت من أجل قتل الحيوانات السليمة، رغم أن عدم وجود أساس قانونى للقرار.
 

1606428792

 
 
 
BB1bowPm
 
 
 
وكانت حكومة الدنمارك، أعلنت خطأ قرار حكومة رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن، بقتل أكثر من 15 مليون من حيوان المنك، وأن القرار لم يكن له أساس قانونى للحيوانات غير المصابة بفيروس كورونا الجديد، وقدم وزير الزراعة استقالته، الأمر الذى أدى إلى إثارة غضب المربين.
 

ورفع مربو حيوان المنك، لافتات تطالب باحترام الدستور الذى ينص على مراعاة حقوق الإنسان والحيوان، ووصف حكومة فريدريكسون بأنهم طغاة متسلطون وعنيدون، وقال دانيال الذى يعمل فى مزرعة فى وسط الدنمارك لوكالة فرانس برس: "الآن يجب اغلاق القطاع بأكمله بسبب ما حدث، وما حدث للمربين ليس صحيحا"، ورغم الاعتذار، لا تزال الخطة قائمة لقتل جميع حيوانات المنك لأسباب احترازية، من خلال مشروع قانون يحظر تكاثرها حتى يناير 2022.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة